لم يكن الطفل محمد صلاح الدين، الذي لقي مصرعه في مدرسة السلام الحديثة بأسيوط، الضحية الأخيرة لبالوعات الصرف الصحي في المحافظة، فلم تمر سوى أيام قليلة، ولحقته الصغيرة ''يارا'' ابنة الثلاث سنوات، في نادي الشرطة، ليدفعا حياتهما ثمنًا لترك بالوعات الصرف بلا أغطية. ''إهمال جسيم'' بحسب وصف أسرتيهما، جعلهما يقضيان العمر، دون فلذات أكبادهم، ولم يتبقى لهم، سوى أمل في معاقبة من تسببوا في قتل ''محمد ويارا''.. "يارا" ودعت الحياة في بالوعة صرف.. ووالدها: إهمال نادي الشرطة
صور "محمد" من البيت.. للمدرسة.. لبيارة الصرف
والد شهيد مدرسة أسيوط: سأُقاضي وزير التربية والتعليم والمحافظ
شقيقتا شهيد مدرسة أسيوط تطلبان نقلهما: ''هنا مات شقيقنا'' لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا