نظمت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، عروضا عسكرية ضخمة في مختلف مناطق قطاع غزة، في الذكرى الأولى للعدوان الاسرائيلي على القطاع، الذي تطلق عليه الكتائب اسم ''حجارة السجيل''. ويحيي الفلسطينيون اليوم الخميس، الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ يوم 14 نوفمبر من العام الماضي، باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، واستمر ثمانية أيام استشهد خلالها 191 فلسطينيا وأصيب 1500 آخرون، عدا الاضرار المادية التي طالت المنازل والمستشفيات والمساجد، فيما قصفت فيها المقاومة لأول مرة تل أبيب بالصواريخ، وانتهى بالتوقيع على اتفاق تهدئة متبادلة برعاية مصرية.
وشارك الآلاف من أعضاء القسام في العروض العسكرية التي جابت شوارع مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، وشوارع وسط القطاع وامتدت إلى بيت حانون شمالا قبل بدء العرض المركزي بشارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وظهر خلال العرض العسكري المركزي لكتائب القسام، بمدينة غزة لأول مرة صاروخ (M75)، الذي صنع بأيدي كتائب القسام، ويصل مداه لأكثر من 75كم، وكان أول صاروخ أطلق نحو مدينة تل ابيب خلال معركة ''حجارة السجيل''.
ورفعت عناصر القسام التي كانت تستقل السيارات والجيبات العسكرية والدراجات البخارية الأسلحة مرتدية الأقنعة السوداء واللباس العسكري الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة حماس الخضراء وكتائب القسام.
كما حملت مختلف الأسلحة التي تنوعت ما بين الصواريخ المضادة للدروع والطائرات، والبنادق الآلية والأسلحة النارية مثل ''الكلاشنكوف'' وغيرها من الأسلحة الأخرى.
وقوبلت العروض العسكرية باحتضان جماهيري كبير، حيث اصطف المواطنون الفلسطينيون وطلبة المدارس على جنبات الطرق موجهين التحية لمقاتلي القسام ورافعين شارة النصر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا