أعلن فوز الكاتب الأمريكي فيليب روث بجائزة مان بوكر العالمية. وتمنح الجائزة، وقيمتها المالية البالغة 60 ألف جنيه استرليني، للكتاب لإنجازاتهم المتميزة على المسرح العالمي في مجال كتابة الرواية. وعبر روث، البالغ من العمر 78 سنة عن سعادته للفوز بالجائزة ووصف الفوز بأنه شرف عظيم. وتتضمن كتاباته روايته الواعظ الأمريكي - أميركان باستورال المنشورة العام 1997، التي فازت بجائزة بوليتزر. وأول كتاب لروث هو وداعا كولومبوس، وكان في السادسة والعشرين من عمره حين ألفه. تم اعلان منح الجائزة لروث في مؤتمر صحفي في استراليا على هامش مهرجان سدني للكتاب. وسوف يتم تسليم الجائزة لروث في حفل عشاء رسمي في لندن في 28 يونيو/حزيران المقبل. لكن متحدثا باسم الروائي الأمريكي قال إنه لن يتمكن من حضور الحفل. واكتسب روث، المولود في العام 1933 في نيوجرسي، شهرة عالمية بنشر روايته المثيرة للجدل شكوى بورتنوي - بورتنويز كومبلينت العام 1969 لما احتوته من حديث سافر عن الجنس. وقد ضمنت مجلة تايم الامريكية رواية الواعظ الأمريكي - أميركان باستورال في قائمتها التي أفردتها لأحسن الروايات في القرن العشرين. أما روايته الوصمة البشرية - هيومن ستين ، التي نشرت العام 2000، فقد حولت الى فلم سينمائي مثله السير انتوني هوبكنز ونيكول كيدمان، الفائزة بجائزة الاوسكار. وقد وصف روث الجائزة التي منحت اليه بأنها جائزة محترمة . وكانت لجنة التحكيم التي منحت الجائزة برئاسة الكاتب والأكاديمي الدكتور ريك جيكوسكي، الذي قال كتب فيليب روث حفزت واثارت وآنست، في الخمسين سنة الماضية، جمهورا عريضا ما زال ينمو. يذكر أن الجائزة تمنح كل سنتين. وبمنحها للروائي الأمريكي هذه المرة، تكون الجائزة قد أكملت موسمها الرابع.