اتحاد عمالي: فض الجيش لاعتصام شركة السويس للصلب ''كارثة''

استنكر الاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة بالسويس، محاولة عناصر من القوات المسلحة فض إضراب شركة السويس للصلب بالقوة.
وطالب الاتحاد وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة، بالتدخل لإنهاء ما وصفته ب''الكارثة التي تكتم صوت العمال وتعيده لسنوات القهر''.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين، أن ''العمال لن يتراجعوا ولن يسكت لهم صوت وأنهم لن يقبلوا أن يمس زملائهم بسوء وإذا لم تحل هذه الأزمة فسنكون على أعتاب ثورة عمالية''.
وأشار الاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة إلى أن الحل الأمني لقهر العمال لن يجدي، وناشد أن تحل القضايا العمالية بطريقة صحيحة لا دخل فيها لقوة الجيش أو الشرطة.
وذكر بيان الاتحاد أن ''قوات الجيش الثالث الميداني قامت بالاعتداء بالضرب على عمال الشركة مما أدى لإصابة اثنين منهم وتم نقلهم للمستشفى، والقبض على اثنين آخرين وتم نقلهم لقسم عتاقة بعد أن سلمتهم قوات الجيش لقوات الشرطة''.
وبحسب البيان، فإن ''بداية الأحداث جاءت عندما فوجئ العمال بمحاصرة قوات الجيش الثالث الميداني مقر الشركة ب 12 عربة نقل جنود، 6 عربات جيب، 2 عربة أمن مركزي، وعربة بوكس تابعة للجيش وكانت قوات الجيش قد منعت اثنين من العمال الموقوفين عن العمل من دخول المشركة، وعندما توجه العمال من داخل الشركة لمحاولة إدخال زملائهم قامت القوات بالاعتداء عليهم والقبض عل اثنين منهم''.
وقال إن ''عمال الشركة معتصمين داخلها منذ 20 يومًا؛ للمطالبة بعودة 12 عامل قامت الإدارة بفصلهم دون إبداء أسباب، وكان رئيس مجلس الإدارة قد أبلغهم بأن قائمة آخرى تشمل 42 اسمًا لفصلهم خلال الشهر الحالي''.