قالت أماني الخيّاط، القيادية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمتحدثة الإعلامية لجبهة الإنقاذ الوطني، إن الرئاسة بالفعل اتصلت بالدكتور زياد بهاء الدين، القيادي بالحزب، ليتولى مهمة تشكيل الحكومة، وأنها في انتظار رده، بالموافقة أو الرفض. وأضافت ، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، اليوم الأحد، أن الرئاسة تسعى لتكليف بهاء الدين بتشكيل الحكومة، على اعتبار أنه شخصية لا خلاف عليها من كل القوى السياسية خاصة حزب النور السلفي، الذي أبدى رفضه لتولي الدكتور محمد البرادعي، رئاسة الحكومة. وأشارت إلى أن بهاء الدين، سيعلن عن قراره بناءً على التفاصيل والخطوط العريضة التي سيتولى بناءً عليها الحكومة، من حيث إذا كانت هذه الحكومة موسعة أم محدودة، مؤكدةً أن كل من الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ ورئيس حزب الدستور، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، يحاولان إقناع بهاء الدين بقبول المنصب. وكشفت الخياط، أن البرادعي هو من قام بترشيح بهاء الدين لرئاسة الحكومة، على اعتبار أنه ليس هناك اختلاف على شخصه، مضيفةً أن البرادعي قام بإقناع شباب حركة تمرد بقبول بهاء الدين كرئيس للحكومة، بعد أن كانوا مصرين على عدم خضوعهم لأي ابتزاز سياسي الذي يمارسه حزب النور بعد اختيارهم اسم البرادعي لتولي الحكومة. وأكد أن الرئاسة تنتظر رد من بهاء الدين خلال الساعات القادمة، لحلف اليمين الدستورية، والقيام بتشكيل الحكومة، مضيفةً أن هذه الحكومة مهمتها صعبة خلال هذه الفترة، وأن أهم أولوياتها هي الملف الاقتصادي خاصة مع قدوم شهر رمضان، والملف الأمني، ثم مصالحة وطنية. وتمنت أن يقبل الدكتور بهاء الدين، هذه المهمة، مؤكدةً أن رد فعل حزب النور على تولي الدكتور البرادعي تشكيل الحكومة ورفضهم ذلك، يؤكد ان حزب النور يسعى لتنفيذ نفس أجندة الإخوان في أي قرار يتم الإتفاق عليه، مشيرةً إلى ضرورة دعم كل القوى السياسية للدكتور بهاء الدين.