إسرائيل تتهم مواطن عربي من إسرائيل ب''التخابر'' مع ''حزب الله''

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ''الشاباك'' النقاب اليوم عن اعتقال مواطن عربي من إسرائيل وتوجيه الاتهام له ب''التخابر'' لصالح حزب الله اللبناني، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت هذه الوسائل الإعلامية وبينها الإذاعة العامة أن ''المواطن العربي زاهر عمرو من بلدة شفا عمرو وسط إسرائيل قدمت ضده اليوم في المحكمة المركزية في حيفا (شمال) لائحة اتهام''.
وأضافت الإذاعة أن ''لائحة الاتهام نُسب فيها إلى عمرو تهمة التخابر مع عميلين لحزب الله وتزويدهما بمعلومات تخدم العدو، بالإضافة إلى تقديم خدمات لمنظمة محظورة''.
وأشارت إلى أن ''النيابة العامة (الإسرائيلية) اتهمت عمرو بالتخابر مع العميلين خلال رحلات حج قام بها الى مكة المكرمة بين عامي 2007 و2012، بالإضافة إلى تقديم معلومات أمنية عن قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع سقوط الصواريخ في حرب لبنان الثانية (عام 2006)''.
ولم يذكر ''الشاباك'' الذي ينشط في مكافحة محاولات حزب الله المتكررة في تجنيد مواطنين عرب لجلب معلومات عن الأماكن العسكرية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، توقيت عملية اعتقال عمرو التي كشف عنها اليوم.
و''الشاباك'' هو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل وهو خاضع مباشرة لرئيس الحكومة ويطلق عليه أحيانا ''شين بيت'' وهو اختصار لاسمه باللغة العبرية ''شيروت بيتحون كلالي'' الذي يعني جهاز الأمن العام.
ويعتبر ''الشاباك'' أكثر الأجهزة الأمنية حضوراً وتأثيراً على عملية صنع القرار السياسي والعسكري، ويتولى مهمة إحباط عمليات المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية التي تم توظيفها في شن عمليات التصفية والاعتقال بحق قادة ونشطاء حركة المقاومة الفلسطينية.