نظمت رابطة الداعمين لقضايا الأمة الإسلامية، وعدد من الدعاة الإسلاميين، مؤتمراً اليوم السبت، لنصرة القضية السورية بعنوان '' يا امة الاسلام يا أمة الجسد الواحد''، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر بحضور عدد من العلماء والدعاة السلفيين وابرزهم الشيخ مصطفى البدري، مؤسس الدعوة السلفية في العبور، والشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، والشيخ حافظ سلامه، رئيس المقاومة الشعبية بالسويس، وعدد من رؤساء الاحزاب السلفية على رأسهم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، وعدد من الشيوخ والعلماء الدول العربية. ومن جانبه، قال كريم راجح سعيد، شيخ قراء الشام، أن مصر لها دور كبير فى دعم القضية السورية من خلال مؤتمراتها، مؤكداً أن دمشق هي مصر والفكر واحد، مضيفاُ: ''عندما أدخل شوارع مصر أشعر أنني اسير فى دمشق وأن نصر سوريا هو نصر مصر لان العدو واحد''. وتابع سعيد، ''طريق النصر ليس السلاح فقط، ولكن السلاح مطلوب والنصر لا يتوفق عندنا فى السلاح وعلينا أن نسير فى طريق الجهاد وان نكون مجاهدين فى سبيل الله، والثورة السورية ستنتصر ونحن صبرنا الكثير والدول الكبر واسلحتها وطائرتها وهؤلاء الذين لا يخافون الله فى السيد عائشة وأبو بكر وعمر وهؤلاء يحاربوننا بقواتهم وأن يظهر مذهبهم على مذهب اهل السنة''. وقال محمد عبد السلام معاطي، سفير مصري مطلع على الأحداث في سوريا: ''نسعى الى المشروع الإسلامى فى الشام ومصر ولانه لن تحل مشاكل الدول العربية لا باقامة شريعة الله عز وجل والمشورع الاسلامى هو همنا الاول والاخير، والامة الاسلامية تمر بمخاض ولادة كمن جديد لتعاد الى بدايتها من جديد واهدرت الدماء المسلمين ونتسائل لماذ يسفك الدماء واين الدول العربية من نصرة الشام''. ووزع المنظمون للمؤتمر بياناً أكدوا فيه على دعمهم للقضية السورية، ومطالبين بتشكيل لجنة كمرجعية شرعية لنصرة سوريا، وتنظيم ورش لدعم القضية السورية والتعرف بها، فيما ردد الحضور هتافات للتضامن مع سوريا منها: '' على سوريا رايحين بالملايين '' و''الله اكبر.. الله اكبر، النصر قادم النصر قادم''، وعرضوا فيديوهات وصور عن المعارك في سوريا معاناة الشعب.