أكد محمد عبد العزيز، المحام بمركز الحقانية للحريات، أن المركز يتابع عن كثب سير التحقيقات في وفاة إحدى النزيلات بسجن دمنهور، مؤكداً أن المركز سيصعد القضية بشدة حال التأكد بأن سبب الوفاة جنائي. وكانت ''هبة محمد محمد غازى'' 32 سنة النزيلة بسجن دمنهور قد لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى دمنهور العام ، وبتوقيع الكشف الطبي عليها أفاد التقرير أن المتوفية بها كدمة أعلى خلفية الساق اليسرى، وأخرى بمنتصف الفخذ الأيسر من الخلف وكذلك وجود جرح قطعى بأعلى الفخذ الأيسر من الخلف تحت الإلية اليسرى مباشرة بطول 8 سم غائر ومفتوح دون غرز بها وسحوب بالوجه وبقع منتشرة بالزراع الأيسر. وأفاد التقرير بوجود شبهة جنائية وأوصى بعرضها على الطب الشرعي ويشير السجل المرضي للمسجونة بأنها كانت تتردد على المستشفى للغيار على جرح قطعى بالإلية اليسرى طولة حوالى 8 سم وجاء فى أحد التقارير أن الجرح تمت خياطتة بحوالى 6 غرز ، تحت الجلد و10 غرز للجلد، وسبب الإصابة انزلاق على الأرض وتم الغيار على الجرح وفترة العلاج أقل من 21 يوماً، وأن المريضة تعانى من أنمييا شديدة مع ارتفاع فى درجة الحرارة واشتباه تبرز دموى ويوصى بحجز المريضة بقسم القىء الدموى. وهي التقارير التي شكك في صحتها مفتش الصحة مؤكداً استحالة أن يكون هذا الجرح نتيجة انزلاق على الأرض بالإضافة إلى العثور على العديد من الإصابات التى تؤكد أن أسباب جنائية وبفعل فاعل وراء وفاتها .