استحوذ لقاء الرئيس محمد مرسي برموز القوى السياسية ورؤساء الأحزاب بمقر رئاسة الجمهورية، الذي عقده لبحث أزمة الجنود السبعة المختطفين في سيناء، على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين. فمن جانبه، ذكرت صحيفة الجمهورية أن الرئيس مرسي كان حريصًا على الالتقاء برؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية، بمقر رئاسة الجمهورية، للحوار بشأن اتخاذ قرار جماعي، للتعامل مع خاطفي الجنود المصريين، كذلك نقلت الصحيفة على لسان مرسي ما قاله بشأن عدم الحوار مع المجرمين، وبأن هيبة الدولة مصانة.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة المصري اليوم إن مصادر عسكرية مطلعة أكدت وجود حالة من الغضب داخل القوات المسلحة، جراء تأخر صدور قرار سياسي، يسمح بتنفيذ عملية عسكرية، ضد مختطفي المجندين السبعة في سيناء، محذرة- أي المصادر- من أن غضب الجيش لن يُبقي على أخضر أو يابس.
وأوضحت المصادر ل"المصري اليوم" أن وحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية مستعدة تمامًا للقيام بعملية أمنية، من أجل استعادة المجندين السبعة المختطفين، والقضاء على البؤر الإجرامية، مشيرة إلى أن الإرادة السياسية لا تسير في نفس الاتجاه، وأنها تميل إلى التفاوض مع الخاطفين وتحقيق مطالبهم.
بدورها، أشارت صحيفة الأخبار إلى أن موقع "يوتيوب" بث مقطع فيديو للجنود السبعة المختطفين، وهم يناشدون كلًا من الرئيس ووزير الدفاع سرعة التدخل لإنقاذهم، مطالبين مرسي بسرعة تنفيذ مطالب المختطفين، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من أبناء سيناء بأقصى سرعة، وعلى رأسهم حماد أبو شتيه، المسجون على ذمة قضية اقتحام قسم ثان العريش.
وأوردت الصحيفة ما ذكره محمد مصطفى منصور حامد علي، البالغ من العمر 20 عامًا، وجندي قطاع الأحراش بسيناء، حينما قال: "مطالب الأخوة يا ريس إنك تفرج بأقصى سرعة عن المعتقلين من أبناء سيناء، الحقنا يا ريس، الحقونا كده حرام، إسرائيل أفرجت عن ألف أسير، مقابل الجندي جلعاد شاليط بأقصى سرعة".
"حصار الرئاسة والجماعة" في سياق مختلف، تناولت صحيفة الدستور آخر التطورات المتعلقة بحملة تمرد، وتحت عنوان "تمرد تحاصر مرسى وجماعته"، قالت الصحيفة إن الحملة تواصل حصارها للرئيس وجماعته، بجمعها توقيعات المواطنين في القاهرة والمحافظات، والتي أوضحت أنها تجاوزت ال3 ملايين توقيع.
وقالت إن محاولات من وصفتهم بميلشيات الإخوان؛ سواء بالاعتداء على أعضاء الحملة، أو التهديد والوعيد بمنعهم من النزول إلى الميادين وأمام محطات المترو وفي الجامعات والوزارات والمصالح الحكومية، لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسي، فشلت، بحسب الصحيفة.
فيما تناولت صحيفة الشروق الدعوى التي أطلقها تكتل القوى الثورية، إلى التظاهر والاعتصام بميدان التحرير وجميع ميادين الجمهورية يوم 28 يونيو المقبل، تمهيدًا للزحف إلى قصر الاتحادية، في مسيرة حاشدة يوم 30 يونيو، والاعتصام أمامه، حتى إسقاط النظام، بحسب خطة التكتل.
واقتبست "الشروق" تصريحًا لعمرو الوزيري، عضو المكتب السياسي للتكتل، كان قد أدلى به، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، حيث أوضح الوزيري أن "التكتل سينظم خمس مسيرات يوم 28 يونيه، تنطلق من ميدان السيدة زينب ومسجد الفتح ودوران شبرا بالقاهرة ومسجدي مصطفى محمود والاستقامة بالجيزة، وصولًا إلى ميدان التحرير".
مهاتير محمد والنموذج الماليزي وتناولت صحيفة الأهرام ما قاله مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، من أن بداية انطلاق تجربة النهضة الماليزية كانت أصعب بكثير من انطلاقها في مصر، نتيجة لاختلاف طبقات المجتمع وتنوعها.
وأضافت، على لسانه، أن بلاده بدأت نهضتها بالاهتمام بالقطاع الزراعي، ثم انطلقت بعد ذلك إلى الصناعات الخفيفة، ومنها إلى الصناعات الكثيفة، لافتة إلى أن أبرز هذه الصناعات كانت صناعة السيارات، عندما تمكنت من إنتاج أول سيارة بنسبة 100 بالمئة، وأنها كانت بداية التحول الحقيقية في ماليزيا.
شأن آخر، تناولته "المصري اليوم"، وهو ما قاله أحمد سليمان، وزير العدل، إنه "في حال تمرير تعديلات قانون السلطة القضائية بمجلس الشورى، واستبعاد 3 آلاف قاض من المحاكمة، فسيكون هذا تدميرًا للقضاء، وخرابًا للبلد، وبخاصة أننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب".
وتابعت الصحيفة نشر تصريحاته، التي قال فيها إنه "ليس وصي على مجلس الشورى، وإذا كانت هناك رغبة في المصلحة العامة، فسيتفق الجميع، ولن يتم الاتفاق إذا تداخلت الأهواء، وانتقد استعجال المجلس لمناقشة مشروع تعديلات القانون".