أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي للمرة الأولى منذ 6 أشهر، والمرة الخامسة منذ قيام ثورة يناير، بنحو مليار دولار خلال شهر أبريل الماضي. ويعد هذا المبلغ هو الأكبر بين ارتفاعات الاحتياطي الخمسة منذ الثورة في عام 2011. وقال البنك عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن قيمة الاحتياطي بلغت في نهاية أبريل نحو 14.426 مليار دولار، مقابل 13.424 مليار دولار بنهاية شهر مارس الماضي مرتفعاً بقيمة 1.002 مليار دولار. وكان البنك المركزي المصري تسلم الشهر الماضي وديعة ليبية بقيمة 2 مليار دولار، وباع البنك 600 مليون دولار إلى البنوك في عطاء استثنائي للعملة الصعبة، خلال نفس الشهر لتمويل واردات القمح واللحوم وزيت الطعام ومواد ضرورية أخرى. وكان الاحتياطي قد ارتفع أربع مرات منذ الثورة، حيث ارتفع بنحو 94 مليون دولار بنهاية أبريل 2012، و303 مليون دولار بنهاية مايو الماضي، و18 مليون بنهاية يونيو الماضي، و685 مليون دولار بنهاية أغسطس الماضي، و441 مليون دولار بنهاية أكتوبر الماضي .