أسير محرر: عدد الأسرى بسجون إسرائيل يتجاوز 5 آلاف منهم 63 مصريًا

كشف الأسير الفلسطيني المحرر، أيمن الشراونة أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز ال5 آلاف أسير، موضحًا أن من بينهم 10 أسرى مقعدين، و200 آخرين يحتاجون عمليات جراحية، و14 من الأسيرات، و20 نائبًا من المجلس التشريعي، و4 وزراء من الحكومة العاشرة، وأكثر من 230 أسير، ممن هم دون ال18 عامًا، وأكثر من 250 أسير إداري.
وأضاف الشروانة، خلال مؤتمر عقدته نقابة الأطباء بالقاهرة يوم الأحد، أن ما يقرب من 63 أسيرًا مصريًا داخل السجون الإسرائيلية ينتظرون الإفراج عنهم، من خلال صفقة تبادلية، مثل التي حدثت مع جلعاد شاليط، موضحًا أن من بين هؤلاء الأسرى محمد السيد، والسويركي.
وأوضح صاحب الإضراب التاريخي عن الطعام في سجون إسرائيل، الذي استمر لمدة تزيد عن 273 يومًا، وأفقده أكثر من نصف جسمه، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين ''سيئة''، وأن مصلحة السجون وجهاز الأمن الداخلي ''الشاباك'' الإسرائيلي تشن عليهم حربًا شرسة، وأنهم يقومون بالاعتداء عليهم يوميًا داخل السجون.
وأضاف الشراونة ''هناك عددا من الأسرى المعزولين، الذين تخلف الاحتلال عن إخراجهم؛ مثل جرار أبو سيسي، الذي يعاني من أمراض كثيرة، وعواد الصعيدي، الذي يعاني من الحبس الانفرادي مكبل اليدين ممنوع من الكلام، ومحاميي الصليب الأحمر''، مشيرا إلى أن هؤلاء الأسرى يموتون كل يوم ويناشدون العالم للتدخل وإخراجهم من محبسهم، على حد تعبيره.
وقال الأسير الفلسطيني ''لقد خضنا معركة الإضراب جماعة، وخضت الإضراب لأكثر من 261 يومًا، وخسرت أكثر من نصف وزني، وفي نهاية الإضراب كان الإفراج والإبعاد إلى غزة، متحملين الكثير من العذاب والويلات والأمراض''.
ولفت الشراونة إلى أن أهالي الأسرى يعانون معاناة بالغة، وقال ''عندما نقول 5 آلاف أسير، نقول أن 20 ألف يعانون من ويلات الأسر، فالاحتلال يقوم بتفتيش أمهات ونساء وبنات الأسرى تفتيشًا جسديًا، ويقومون بتعريتهم على الحواجز الإسرائيلية''.
وطالب الشراونة الرئيس محمد مرسي وحكومته والدول العربية والإسلامية بإنهاء معاناة الأسرى، وإلزام الاحتلال ببنود صفقة شاليط، والضغط على الاحتلال للسماح بزيارة أهالي غزة لأُسرهم في سجون الاحتلال''، لافتًا إلى أن عددهم يصل لأكثر من 400 أسير، لم يستطع ذويهم زيارتهم لأكثر من 6 أعوام ونصف.
وفي نفس السياق، تحدث مراد الرجوب، أحد الأسرى المحررين، موضحًا أن هناك من الأسرى من أمضى أكثر من 30 عامًا داخل السجون، لا تستطيع السلطة الفلسطينية الإفراج عنهم، مطالبًا إياها بأن تتوقف عن ملاحقة كل من الأسرى و''إخوانهم المجاهدين''، وكذلك عن التعاون والتخابر مع قوات الاحتلال، حسبما أشار.