قال أيمن الشراونة– الأسير المحرر وصاحب الإضراب التاريخي عن الطعام في سجون الاحتلال والذي أفقده أكثر من نصف جسمه خلال مدة تزيد عن 273 يوما- "جئنا نتحدث عن الأسرى الذين يعانون الويلات داخل السجون، مشيرا إلى أنهم احتفلوا قبل أسبوع بيوم الأسير الفلسطيني، وشرف لنا أن نحتفل بهذا اليوم الذي استشهد فيه القيادي الراحل عبد العزيز الرنتيسي. وبين خلال المؤتمر الذي عقدته نقابة الأطباء، اليوم، أن أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال منهم 10 أسرى مقعدين و200 يحتاجون عمليات جراحية، و14 أختا من الأسيرات، و20 نائب من المجلس التشريعي، و4 وزراء من الحكومة العاشرة، وأكثر من 230 أسيرا أقل من سن 18 عاما وهو السن القانوني، وأكثر من 250 أسيرا إداري. وقال: إن أوضاعهم سيئة ومصلحة السجون والشاباك الإسرائيلية تشن عليهم حربا شرسة، مشيرا إلى أنهم يقومون بالاعتداء عليهم يوميا داخل السجون، وأن أملهم في العرب والمقاومة في إنهاء أسرهم. وأشار إلى أن هناك عددا من الأسرى معزولين تخلف الاحتلال عن إخراجهم مثل جرار أبو سيسي والذي يعاني من أمراض كثيرة، وعواد الصعيدي الذي يعاني من الحبس الانفرادي مكبل اليدين ممنوع من الكلام، مشيرا إلى أن هؤلاء الأسرى يموتون كل يوم ويناشدون العالم للتدخل وإخراجهم من محبسهم. وتحدث "الشراونة" عن وجود أكثر من 63 أسيرا مصريا داخل السجون الإسرائيلية ينتظرون الإفراج عنهم من خلال صفقة تبادلية، مثل التي حدثت مع جلعاد شاليط، وقال: إن منهم محمد السيد، والسويركي.