قال الأسير المحرر أيمن الشراونة إن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الصهيونى يعانون الويلات ويتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات، فقبل أيام كنا نحتفل بيوم الأسير، وفى هذه الذكرى يتواجد 5 آلاف فلسطينى داخل سجون الصهاينة، منهم، 1200مريض، 25 مريضا بالسرطان، 10مقعدون، 200 أسير يحتاج إلى عمليات عاجلة، 14 فلسطينية، 20 نائبا فى المجلس التشريعى، 4 وزراء، أكثر من 230 أقل من السن القانونى، 250 أسير إدارى. وأضاف "الشروانة" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مؤسسة القدس الدولية، بالتعاون مع لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب بعنوان " الإرادة التى هزمت السجان" ، أن هذه هى أعداد الأسرى، أما أوضاعهم، فمصلحة السجون والشاباك الإسرائيلى، تشن على الأسرى حربا شرسة، وقبل شهر كنت داخل السجن وعانيت أشد المعاناة، كما أن هناك أسرى معزولين فى حبس انفرادى، وهما الدكتور درار أبو سيسى، الذى قبض عليه الصهاينة خارج فلسطين ووضعوه داخل السجون، وعوض الصعيدى الذى فقد الوعى أكثر من عشرة مرات خلال هذا العام، وهما ممنوعان من الكلام ومكبلا اليدين. وقال "الشراونة" إننا حققنا الإضراب فى معركة جماعية، واستمريت فى إضرابى لمدة 261 يوما، وفقدت أكثر من نصف وزنى، لكن بفضل الله تغلبت على كل هذا، وانتصرت ورأيت ضباط الشاباك وهم يتذللون وينكسرون أمامى، لكى أتنازل عن إضرابى، حتى خرجت. وعن الأسير سامر العيساوى، قال الشراونة إن سامر يعدم كل يوم وهو تعدى 270 يوما فى إضرابه، ولم يحرك ساكنا، أما الأسير أيمن أبو داوود الذى يعانى من أمراض كثيرة وخطيرة، فلا أحد يعرف مكانه بعد نقله من سجن عوف، وقد دخلا الأسيران سامى أبو بكر وجمال أبو هيجة فى إضراب مفتوح عن الطعام، اعترضا على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية داخل السجون الصهيونية.