وصف طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، المنهج الإسلامي المتمثل فى القران والسنة ب ''الأقدر'' على التصدي لمظاهر الفساد المعاصرة، والتى وصفها عفيفي بأنها تزايدت خلال الفترة الأخيرة مثل الرشوة والمحسوبية واستغلال النفوذ. وقال عفيفي، في كلمته بمؤتمر نظمته كلية التجارة جامعة عين شمس، السبت، بالتنسيق مع المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان: "لو امتثل أفراد المجتمع لتعاليم دينهم لتمكنوا من تأسيس مجتمع صالح ونافسوا الأمم المتقدمة فى النهوض والنمو". وأضاف وزير الأوقاف أن الفساد المالى والإداري - المتمثل فى عدم اختيار الرجل المناسب بالمكان المناسب- وانتشار الرشوة والمحسوبية والمجاملة واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح خاصة كان السبب الرئيسى فى انهيار إمبراطوريات ودول عظمى عبر التاريخ. وشدد على أن الإسلام يوجب على من يتولى أمرًا من أمور المسلمين أن يقدم المثل والقدوة لهم فى حمل الأمانة والمسئولية ومراقبة الله فالفساد يبدأ من الرأس والناس على دين ملوكهم.