صرح سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن ''بيان جبهة الإنقاذ الوطني لا يعني وجوب المشاركة في الانتخابات، ولكنها تصحيح لفظ المقاطعة وتعديلة بالمشاركة تحت الشروط المعلنة في البيان''، مؤكداً عدم المشاركة في حال عدم تنفيذ تلك الشروط. وأكد عبدالعال في تصريحات خاصة ل ''مصراوي'' أن بيان الجبهة الصادر أمس، ليس تراجعاً في موقف الجبهة، ولكن الأمر اننا نذكر بعد رفض عدد من الإعلاميين وجزء من الجماهير لفظ المقاطعة، أننا مستعدين للمشاركة بشكل كامل وجدي في حال تنفيذ شروطنا. ونفى رئيس التجمع ما قيل في وقت سابق حول حصول أعضاء بجبهة الإنقاذ على مناصب وزارية مقابل مشاركة الجبهة في الإنتخابات البرلمانية، مشيراً إلى ضرورة تغيير حكومة هشام قنديل وليس بعض الوزراء، حيث أن قنديل قد أثبت فشله. وأضاف أن ''الجبهة قد تقبل أو ترفض مناصب وزارية حسب برنامج الوزارة وهدفها المرجو تحقيقه من وجودها، ومدى الصلاحيات المتاحة لتلك الوزارة''، مؤكداً بإسم حزبه أنهم ''لن نشارك في أي وزارة يرأسها أي شخصية تابعة أو تحسب على جماعة الإخوان المسلمين. وقال عبد العال '' أنهم في حال المشاركة في الانتخابات سيشاركوا بقائمة واحدة باسم جبهة الإنقاذ وسيضخ الحزب مرشحيه عن طريقها، وعلق على هجوم بعض النشطاء والقوى الثورية على موقف الجبهة بأن ''ذلك شئ طبيعي، حيث أن جبهة الإنقاذ لم تستحدوذ على إعجاب كافة القوى، وانها ايضا لم تكن تطمح لتمثيل ذلك العدد''.