ندد حزب الأصالة السلفي، بحصار الجيش اللبناني لمسجد بلال بن رباح في مدينة صيدا اللبنانية التابع للشيخ أحمد الأسير، الداعية السلفي اللبناني، وتهديده باقتحام المسجد، مما يهدد بوقوع مجزرة داخل بيت من بيوت الله. واعتبر الحزب، في بيان له مساء اليوم الخميس، حصار المسجد عمل إجرامي لا مبرر له سوى إرضاء لحسن نصر، قائد مليشيات ما يسمى بحزب الله - على حد قولهم. وقال البيان: ''الحصار جزء من مسلسل الاضطهاد الطائفي لصالح الشيعة ضد أهل السنة في بلادهم، مما ينذر بكارثة محققة على بلد شقيق نتمنى له كل الخير والسلامة، وستجر لبنان لتصبح ساحة من الصراع الدائر في سوريا الشقيقة، بعد أن أوشك نظام بشار الأسد على السقوط''. وأضاف: ''وإن كانت الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لا يستطيع أن يقف إلى جوار الحق ونصرة المظلومين في سوريا فلا أقل من ألا يقف إلى جوار الباطل، وعلى الحكومة اللبنانية رفع الحصار فوراً عن مسجد بلال بن رباح، وأن تنأى بلبنان وجيشها عن أن تكون مخلب في يد مليشيات المدعو حسن نصر''. وحمل الحزب، الحكومة اللبنانية مسئولية الحفاظ على سلامة الشيخ أحمد الأسير، والمعتصمين داخل المسجد وحوله، وطالبهم بإداء دورها المنوط بها دون تفريط، رافضاً المبررات التي تساق في هذا الصدد تمهيداً لاقتحام المسجد.