قبطي يرفع دعوى ضد ''البابا'' للخروج من الطائفة الأرثوذكسية

رفع أشرف أنيس برسوم عبد المسيح، دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإداري، ضد البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الارثوذكس، وذلك من أجل الخروج من الطائفة الأرثوذكسية وتحوله لطائفة أخرى.
وقال عبد المسيح في دعواه :''إن المذهب الارثوذكسي لا يجد له في نفسه قناعة أو إيمانا حيث أنه مذهب لا يمنحه الحق في الحياة الطبيعة من الزواج وتكوين أسرة، مضيفا ''لن أتنازل عن حقي في الحياة الذي كفله لي الدستور، وفي نفس الوقت لن أترك إيماني المسيحي تحت أية ضغوط أو ممارسات تعسفية من قبل الرئاسة الدينية المسيحية للأقباط الأرثوذكس''.
ويرغب عبد المسيح في التحويل لأحد الطوائف المسيحية الأخرى من أجل الزواج لما تضعه الطائفة الارثوذكسية من قيود على الزواج والطلاق حيث أنه ''لا طلاق الغ لعلة الزنا''.
في سياق متصل أصدرت حركة ''الحق في الحياة''، إحدى الحركات التي تطالب بالحق في الطلاق والزواج الثاني الذي ترفضه الطائفة الأرثوذكسية، أنها تلجأ لمحكمة القضاء الإداري، الشهر القادم، وذلك لاختصام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اصدار قرار بفصلهم من الطائفة.
وأضافت في بيان لها اليوم:'' كان لنا إعلان رسمي وموثق بالخروج من الطائفة ومذهب الأقباط الارثوذكس، لكن الكنيسة لها سوابق متعددة في فصل وأفراد كانوا ينتسبون للطائفة والمذهب الارثوذكسي''.
وقال الحركة ''بما أن حرية العقيدة مبدأ راسخ في التشريع المصري أيدته العديد من أحكام النقض فقد جاء هذا القرار بعد أن استنفذت الحركه كل وسائل الحلول السلميه والتي كانت تحاول بها الحركة الحفاظ علي قوانين الكنيسه وعدم الزج بها في قضايا الطلاق والزواج وفصل قوانين الكنيسه عن قوانين الدوله كما هو مطبق في جميع دول العالم المتمدن حيث أصبحت قوانين الأحوال الشخصيه للأقباط الارثوذوكس تمثل أزمة''.