أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقية بين أطياف الشعب المصري للخروج من التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن خلال هذه الأيام. وقال علام - خلال لقائه مع السفير الإيطالي بالقاهرة ماوريتسيو مساري - إن المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف لن تتخلى عن دورها الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر .. وسوف نبذل جهدا أكبر في المرحلة القادمة في سبيل لم الشمل وتحقيق الاستقرار .. داعيا كافة الأطياف السياسية إلى تنحية خلافاتهم جانبا وإعلاء المصلحة العليا للوطن. وأوضح مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني الصحيح بين كافة أطياف المجتمع من أجل بناء ثقافة سائدة تحترم سيادة القانون وتحث على التعاون والعمل من أجل الصالح العام..مشددا على أن مسئولية الخروج من التحديات التي تواجهها مصر هي مسئولية جماعية ، ولابد أن يقوم كل طرف بدوره على أكمل وجه .