تفقد وفد من أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى برئاسة محمد حافظ رئيس اللجنة مقر اتحاد كرة القدم، ونادى ضباط الشرطة بالجزيرة صباح أمس لمعاينة ما حدث بهما من تلفيات من جراء أعمال التخريب والحرق التى لحقت بهما بعد صدور الحكم فى قضية مذبحة بورسعيد يوم السبت الماضي. وأكد فوزى غانم، مدير المكتب الفنى للاتحاد المصري لكرة القدم، أن ما حدث فى الاتحاد مقصود ومدبر، مشيرا إلى أن هذا الاتحاد يعتبر أقدم اتحاد فى الوطن العربى، وأوضح أن مرتكبي الحادث قاموا بنزع ''الهارد ديسك'' من أجهزة الكمبيوتر بالكامل وسرقوا العديد من المقتنيات الثمينة. وتفقد نواب الشورى مقر الأرشيف وتبين تفحمه بالكامل، بينما لم يلحق ضرر بغرفة الحسابات نظرا لوجود باب حديد عليها، وتبين سرقة مجموعة من الكؤوس. وقال شاهد عيان - خلال تفقد الوفد لنادى ضباط الشرطة بالجزيرة - أن العاملين فى النادي سمعوا صوت ضجيج على البوابة الرئيسية، ليجدوا أنفسهم أمام أكثر من 3 ألاف شخص يحملون الأسلحة البيضاء وفرد خرطوش ومسدسات صوت ومولوتوف، وخلال 10 دقائق تم حرق كل المباني