قالت قوى ثورية إن دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل هدة الظروف والممارسات الوحشية من قتل وتعذيب وخطف وسحل وكل هذا التجاهل لحقوق الشهداء والمصابين وقضايا الشعب المصري، المتمثلة في العدالة الاجتماعية وحقوق الفقراء الكادحين لن يكون إلا دعما لأصباغ الشرعية على هذا النظام الفاشي وليس إلا تدعيما لقوى الثورة المضادة، فليسقط الصندوق وتحيا الثورة. وأكدت القوى أن استكمال المسار الثوري وتحقيق أهداف الثورة أصبح مرهون بإسقاط حكم نظام الإخوان، الذي فقد شرعيته في ظل ممارسة حكومتهم وميليشياتهم لأعمال العنف والتعذيب الوحشي وقمع المتظاهرين وخطفهم واعتقالهم''. وعللت القوى قولها بما وصفته بإصرارا الإخوان، على الانفراد بوضع دستور باطل ومشوه، وتحصين مجلس الشورى الباطل، والعدوان على استقلال القضاء وعدم احترام رئيسهم للشرعية والتفريط في الأمن القومي للبلاد، والخضوع لشروط صندوق النقد الدولي، والتخلي الكامل عن مصالح الكادحين الفقراء في العدالة الاجتماعية، والتبعية لإعداء الوطن في أمريكا وإسرائيل والالتفاف على مطالب الثورة ومحاولة سلطة الإخوان وضعهم أمام الأمر الواقع وفرض ما يناسب مصالحها الخاصة لا العملية الديمقرطية. جاء ذلك في مؤتمر عقد ظهر اليوم بمقر الجمعية الوطنية للتغير، حضره ممثلون عن اتحاد شباب الثورة التحالف الديمقرتطي الثورى الجمعية الوطنية للتغير الحزب الناصري الموحد النقابة العامة للفلاحين أعضاء من التيار الشعبي والقوى الثورية .