عقدت ''جبهة الشباب القبطي'' ظهر اليوم الأحد مؤتمرها الأول، تحت عنوان ''الأقباط بين الوطن واللاوطن'' حيث أعلنت عن بدء أسبوع الغضب القبطي والاعتصام أمام سفارات الدول الأجنبية، بعد الاعتداءات المتكررة على الأقباط في الفترة الأخيرة. وقال سامح سعد، عضو الجبة أنه تم تأسيس جبهة الشباب القبطى مع أحداث العمرانية بعد الثورة، مضيفا :" قمنا بتجميد الجبهة وخاصة مع وجود عدد من الكيانات القبطية التي وجدت عقب الثورة الإ أننا وفى ظل حكم جماعة الاخوان المسلمين وبلطجة السلفيين وجدنا أنه لابد أن نعود مره آخرى للعمل"
من جانبه قال رامي كامل، عضو اتحاد شباب ماسبيرو: "على مدار الفترة الماضية مر الأقباط بمرحلتين أساسيتين، المرحلة الأولى من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2012 وهى فتره سيطرة المجلس العسكري على مقاليد الحكم وتم رصد أكثر من 300 اعتداء على الأقباط جرائم تخص التمييز الدينى واختطاف الفتيات وغيرها من الملفات التى تمس القضيه القبطيه بالاضافه إلى ما حدث في الانتخابات البرلمانيه وتقسيم الدوائر الانتخابيه حيث سيطر الإخوان والسلفيون على مقاعد مجلسي الشعب والشورى في المقابل لم يحصل الأقباط الغ على عدد ضئيل من المقاعد"
وأضاف كامل :"لقد قمت بعمل حصر لعدد من الحوادث الطائفية في الفترة ما بين الثلاثاء 26 فبراير وحتى 3 مارس وخلال هذه الفترة تم الاعتداء مرتين على كنيسة أبو مقار بشبرا الخيمه وحصار كنيسة ببا بنى سويف وكوم أمبو فى اسوان واستمرت الاعتداءات لمده خمس أيام وتم خطف شخصين في سمالوط وطلب فديه مليون جنيه وخطف فتايتين فى دير مواس وخطف طفل صغير والشرطه ترفض تحرير محضر، وفي نفس الاسبوع تم الافراج عن شيخ سلفىيدعى محمد حرزى، بدون كفاله وكان قد احتجز فتاة مسيحية تدعى "داليا" وايضا تم سحل التلميذة مريم مكرم كامل بسبب وجود رنة ترنيمة على موبيلها وتم تحرير محضر بجنح الخانكه، هذا بالإضافه إلى ما قالته جماعة جهادية والتي اطلقت فيديو تؤكد استهداف الكنائس بمتفجرات وسيارات مفخخة فى إطار تهديد القوى المدنيه"
ورأى كامل أن طرق معالجة الأمور الطائفية تتم من خلال جلسات صلح عرفية يشرف عليها الأمن بالاضافة الي وجود مندوب من مؤسسة الرئاسة ولكن هذه الجلسات لا تعود الا بعواقب كثيرة على الأقباط حيث يتحملوا الكثير من الأموال وايضا بعد فقد كثير من الأرواح - حسبما أكد
وأكد سعيد فايز، محامي الجبهة:" نحن نريد دولة قانون تحترم آدامية الإنسان فالاقباط مضطهدين من النظام الحالي واتسعت رقعه التعصب فى الشارع، نحن أمام مؤسسات دوله تهدم دولة القانون كما أن الكنيسه تتعامل مع الملف بشكل خاطئ"
ولفت فايز لأى الاخوان والسلفيين "حافظين" المثياق الخاص بحقوق الانسان، مردفا :" وعندما كانوا فى السجون كانوا دائما يطالبون به وعندما وصلوا للحكم لم يكلفوا أنفسهم بقراءاه الاتفاقيات والتى تلتزم الدول بتطبيقها فيما يخص حرية العقيدة وقانون الطفل وبناء دور العبادة"
ومنح فايز الدولة 48 ساعة وذلك لاتخاذ قرار جاد يضمن كرامه انسانيه للاقباط، مشيرا إلى أنه أن لم تستجب الدوله سوف يتم الاتجاه إلى المحافل الدولية لربط تقديم المعونات بمراعاة حقوق الانسان في مصر- حسبما اكد.
في سياق متصل، يتظاهر مجموعة من النشطاء الأقباط عصر اليوم أمام مقر الأممالمتحدة وذلك تنديدا بالاعتداءات على الكنائس في الفترة الأخيرة.