دعت لجنة الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، جميع الصحفيين الشرفاء إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها، ظهر السبت، أمام دار القضاء العالي، للتنديد باختطاف الزميل محمد الصاوي، الصحفي بموقع ''مصرواي''، وللمطالبة بسرعة الكشف عن خاطفيه وعودته لأسرته سالما. وأكدت اللجنة، أنها بصدد اتخاذ اجراءات تصعيدية غير مسبوقة ما لم يتم التحرك الفوري للكشف عن خاطفي الصاوي قبل تعرضه لأي أذي. ومن جانبه، أعلنت نقابة الصحفيين الالكترونيين، عن مشاركتها في الوقفة، وأكدت في بيان لها، أن هذه الوقفة هي بداية لمجموعة من الإجراءات التصعيدية اللاحقة من أجل التحرك الفوري للكشف عن خاطفي ''الصاوي''. وحملت النقابة رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية المسؤولية في حالة تعرض الصحفي المختطف لأي أذى وطالبتهم بسرعة اتخاذ الإجراءات للبحث عنه وإعادته قبل تصعيد القضية دوليا. واعتبر صلاح عبد الصبور، نقيب الصحفيين الالكترونيين، أن اختفاء الصحفي ''محمد الصاوي'' يأتي ضمن قائمة من الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميين في مصر والتي جمعت كافة أشكال الانتهاك من المنع والضرب والقتل وحتى الخطف الأمر الذي ينذر بمصير مجهول ومخزي لمستوى الحريات في مصر. وأكد عبد الصبور أن أعضاء النقابة تعرضوا على مدار العام الماضي للعديد من الانتهاكات كانت أخرها محاولة تلفيق تهمة لسكرتير عام النقابة الصحفي أحمد ابو القاسم واتهامه بالانضمام لجماعات ''البلاك بلوك'' قبل أسبوعين، وانتهت التحقيقات بعدم وجود دليل على هذه التهمة وإخلاء سبيله. وطالبت النقابة جميع أعضائها للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية في إطار الدفاع عن حرية الأسرة الصحفية من أجل وقف حالات الانتهاك المستمرة التي يتعرضون لها، وحملّت النقابة المسئولية الكاملة للنائب العام والسلطة التنفيذية المتمثلة في رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية لحماية المواطنين وتوفير المناخ الأمن للصحفيين لتأدية واجبهم الإعلامي وتقديم رسالتهم الإعلامي في مناخ حر. جديرٌ بالذكر أن محمد الصاوي، اختفي منذ الأربعاء، وقد أجرى اتصالاً هاتفيًا استمر لثوان معدودة مع مسؤولي موقع مصراوي أخبرهم فيها أنه مختطف في العاشر من رمضان.