أنهت لجنة المصالحة والقيادات الشعبية بأسوان الثلاثاء ، خصومة ثأرية بين عائلتين بمدينة البصيلية بإدفو استمرت لأكثر من 18 عاماً وهما عائلتي ''آل المعمري'' و''آل حسن موسي'' من أبناء قرية الشماخيه بإدفو. شهد مراسم الصلح بين العائلتين محافظ أسوان واللواء جمال الفولي نائب مدير أمن أسوان ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية الإسلامية والمسيحية والرموز الشعبية والطبيعية، وقرابة 3 ألاف من أهالي أسوان ، وتعالت صيحات الفرح والتهليل بعد نجاح لجنة المصالحة برئاسة الشيخ عبد السلام مصطفي والشيخ فارس الجزيري في إنهاء الخصومة. وأكد محافظ أسوان في كلمته التي ألقاها خلال مراسم الصلح، علي أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلي التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية. وأشاد بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية وبدور السيد الشيخ عبد السلام مصطفي يوسف راعي مساعي الصلح بالمحافظة في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد. يذكر أن وقائع الخصومة الثأرية تعود إلي عام 1995نتيجة حدوث مشاجرة بين أفراد من العائلتين لخلافات علي ملكية منزل، مما أدي إلي تطور الأحداث التي أسفرت عن مصرع شخص، وبدأت مساعي الصلح منذ ذلك الحين، والتي انتهت بتحقيق التصالح بين العائلتين .