قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن قرارات الرئاسة، تتسم بالعديد من التخبط والارتباك، مؤكدًا أن ذلك أحدث خللا في كل شئ، والدليل على ذلك تأجيل جلسة الحوار الوطني إلى الأسبوع المقبل بدلًا من الغد، مثلما كان مقررًا لها. وأضاف سامي في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' أن الحوار الوطني فرصة للرئيس لحل أزمة العنف التي تمر بها البلاد، وليس لدولة، فإما أن يستجيب أو يظل في عناده، مؤكدًا أن البلاد أكبر من ذلك وستظل محتفظة بالأمل. وعن اشتراك أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني في الحوار، أكد أن الجبهة دائمة تحترم الحوار الجماعي والإدارة الجماعية وأن أهم ما يميزهم هو عدم الجمود، مشددًا على أنه وارد إمكانية التنسيق مع قيادات حزب النور بشأن هذه المبادرة، قبل الدخول في جلسات الحوار الوطني مع الرئاسة، وذلك حتى يعرض حزب النور مطالب جبهة الإنقاذ حال عدم المشاركة في الحوار.