قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ الوطني - تعليقًا على فتوى الداعية السلفي محمود شعبان والتي تُبيح قتل عضوا الجبهة محمد البرادعي وحمدين صباحي - إن ذلك من شأنه إثارة الفتنة والعنف وتجرنا إلى بحر من الدم. أضاف سامي - في تصريحاته ل''مصراوي''، أن بعض من الإخوة السلفيين والإخوان المسلمين دائمًا ما يحملون جبهة الإنقاذ وقياداتها العنف والدم في الشارع المصري فمن منهم يُفسر لنا هذه الفتوى وهذه الدعوة للعنف ؟ أشار رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن هذه الفتوى تشير إلى الفئة التي تملك الروح الدموية، ورح التعامل بعنق والدعوة إليها خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها الآن، مضيفًا أن مثل هؤلاء الأفراد لا يعتدون بالقانون ولا بالإنسان ولا بالديمقراطية. لفت إلى أن هناك أشخاص مثل الداعية محمود شعبان يرون أن قرارات الرئيس محمد مرسي دائمًا صحيحة حتى لو كان القتل يحدث من الإخوان المسلمين مثلما حدث أمام قصر الإتحادية فيما يُعرف ب''الأربعاء الدامي''. كان قد أفتى الداعية السلفي، محمود شعبان، بقتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، عضوا جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن الجبهة التي تحرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة حكمها في شريعة الله هو ''القتل''.