يلتقي وفد من حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسي، السبت، لبحث المبادرة التي تقدم بها حزب النور لإنهاء الأزمة الراهنة وإزالة حالة الاحتقان بين القوي السياسية. وأشار حزب النور، في بيان له، إلى أن الوفد يضم الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة أمين الحزب، والسيد خليفة نائب رئيس الحزب. وقال المهندس جلال مرة، إن الهدف من اللقاء مناقشة مبادرة حزب النور والنظر في دوافعها والتي يسعي الحزب من خلالها الخروج من الأزمة الراهنة، ووقف نزيف الدم وإخراج البلاد من دائرة العنف وتخفيف حدة احتقان الموجودة في الشارع المصري. وأوضح مرة، أنهم تقدموا بهذه المبادرة استشعارا بحجم المسئولية الملقاة علي عاتق حزب النور تجاه مصر، لا سيما في الوقت العصيب الذي نحياه والتي اختلطت فيه الأزمة السياسية والاقتصادية، وحرصاً من الحزب علي أن يكونوا جزءً من الحل لا جزء من المشكلة وإيمانا منهم بأن الحوار بين أبناء الوطن الواحد هو الحل الوحيد لإنهاء حالة الصراع والاستقطاب التي يشهدها الشارع المصري. ونوه أمين عام حزب النور، إلى أن الحزب يسعى للوصول إلى حالة استقرار سياسي تهيء لانتخابات برلمانية يرض بنتائجها الجميع، وتخرج مصر من دوامة الفترات الانتقالية إلى حكم مستقر قادر على تحقيق مطالب الثورة. وذكر أن الحزب قد تواصل مع أحزاب الحرية والعدالة ، والبناء والتنمية، والوسط، وجبهة الإنقاذ، ومجموعة من الأحزاب بقيادة حزب غد الثورة، وجاري الاتصال بباقي الأحزاب والرموز السياسية والشخصيات العامة، مشيرا إلي أنه يأمل أن يتعاون الجميع من أجل حقن الدماء وتوفير استقرار يهئ للعمل من أجل التنمية والبناء، وعودة مصر إلي مكانتها وريادتها في العالم.