شن الجيش المالي هجوما لاستعادة مدينة كونان في وسط مالي التي استول عليها حركة ''أنصار الدين'' المسلحة. وذكر الموقع الألكترونى لصحيفة ''الشروق'' الجزائرية، الجمعة، عن ضابط فى الجيش المالي قوله ''إن طائرات من بلدان صديقة تشارك في الهجوم'' -على حد وصفه. وأضاف ''نقوم مع حلفائنا بتنظيم إطلاق النار على المواقع لصدهم واستعادة السيطرة على هذه البلدة بأكملها''. وكان قيادي ميداني من حركة ''أنصار الدين'' المسلحة في شمال مالي قد أعلن أن قوات الحركة ستدخل مدينة ''موبتى'' بوسط البلاد فى وقت لاحق اليوم بعد انهيار دفاعات الجيش المالي إثر دخول تحالف الحركات المسلحة قرية ''كونا'' الاستراتيجية. ونقت وسائل الإعلام الجزائرية عن تلك القيادي الذى رفض ذكر اسمه قوله ''إن حركة أنصار الدين أعطت مهلة للقوات الحكومية لتغادر المدينة صباح اليوم وإن قوات الحركة ستدخلها من دون قتال أو به إذا رفض من أسماهم بالطواغيت مغادرة ''موبتى'' وقرروا المواجهة مع تحالف الحركات ''الجهادية'' القادم من شمال البلاد. وسيطر تحالف الحركات ''الإسلامية'' المسلحة على قرية كونا القريبة من موبتي بعد مواجهات عسكرية مع القوات الحكومية بدأت الأربعاء الماضي. وفى ذات السياق ..عقد أعيان قبائل شمال مالي اجتماعا الليلة الماضية بولاية أدرار الجزائرية الواقعة على الحدود المالية، لبحث سبل حل الأزمة بهذه المنطقة الواقعة بالساحل الإفريقي وذلك بحضور شيوخ وأعيان من مناطق أدرار و تمنراست.