''مدونون ضد أبو حصيرة'' تطالب بهدم ضريحه

نددت حركة ''مدونون ضد أبو حصيرة'' بالخصومة السياسية التي تفجرت عقب تصريحات عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بخصوص دعودته ليهود إسرائيل من المصريين بالعودة إلى مصر، ما جعل بعض اليهود يتاجرون بإقحام قبر أبو حصيرة المزعوم في المخاصمة والترويج لزيارات وهمية مرتقبة لأبو حصيرة.
وأكدت الحركة أنها تستبعد أن يجرؤ أي وفد صهيوني على الإتيان للاحتفال بالمولد المرفوض قانونًا وشعبيًا وسياسيًا وثوريًا والمسمى زورًا بأبو حصيرة، لاسيما مع انتهاء الوقت المحدد لهم كل عام في نهاية ديسمبر على حد قولها.
ودعت الجميع لتحمل المسئولية الوطنية والكف عن الصراع السياسي، فيما لفتت الحركة إلى أنه منذ فترة والحركة تتابع مهاترات يتم تداولها عن دسترة مجيئ الصهاينة للاحتفال بأبوحصيرة المزعوم، مشيرةً إلى ربط البعض بين تصريحات سياسية وقضية المزعوم أبو حصيرة المنتهية تمامًا بالرفض لأي زيارات.
ونبهت الحركة على أن مصر الثورة والحاضر والمستقبل لن تقبل مثل هذه الزيارات مهما كان الثمن، فيما طالبت الحكومة ومسئولي البحيرة بدراسة إصدار قرار رسمي وصريح بهدم هذا الضريح، لاسيما وأن هذا الهدم هو وفق قانون الجبانات المصرية رقم (5 لسنة 1966)، والذي أجاز نقل الرفات والجثث من مكانها إلى مكان أخر في حالة عدم استخدامها لمدة 10 سنوات، وأن الجبانة تعد من الأموال العامة للدولة طبقًا لأحكام قانون الجبانات والاتفاق الدولي الخاص الموقع ببرلين في 10-2-1937.