استنكر مدونون ضد أبو حصيرة الخصومة السياسية التي انفجرت عقب تصريحات للدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بخصوص رؤيته لعودة اليهود لأوطانهم سواء رفضت أو قبلت، والتي اتجهت وتاجرت بإقحام قبر أبو حصيرة المزعوم في المخاصمة والترويج لزيارات وهمية مرتقبة لأبوحصيرة المزعوم. وأكدت مدونون ضد أبو حصيرة، في بيان لها، وصل "الحرية والعدالة" نسخة منه، أنها تستبعد أن يجرؤ أى وفد صهيوني علي المجيء للاحتفال بالمولد المرفوض قانونا وشعبيا وسياسيا وثوريا المسمى زورا أبو حصيرة لاسيما مع انتهاء الوقت المحدد لهم كل عام في نهاية ديسمبر. ودعت الحركة الجميع لتحمل المسئولية الوطنية والكف عن الصراع السياسي والانتباه إلى أن مدونون ضد أبو حصيرة وقوى ثورية وسياسية ما قبلت في الماضي هذه الزيارات وواجهتها سلميا، ولن تقبلها في الحاضر أو المستقبل بأي حال من الأحوال وفق كل الوسائل السلمية والقانونية.