استنكرت حركة أمناء الأقصى فى بيان لها، اليوم الأربعاء، اعتقال قوات الأمن للناشط، أحمد عرفة - أحد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - من داخل منزله، مطالبين الرئيس محمد مرسي والسلطات المصرية بسرعة الإفراج عن المعتقل. وقال البيان :'' نتابع بكل أسى، نحن حركة أمناء الأقصى، المشهد الحالي، بتخوف شديد، وبعد حوالي 23 شهرا من قيام الثورة على الظلم والطوارئ وسيادة دولة أمن الدولة، وبعد تلك الشهور ومجاهدة المصريون للقيام والنهضة بدولتهم نحو الديمقراطية، ها هي أذرع الإخطبوط تحاول أن تلتف على عنق الشعب مرة ثانية، في عودة لهمجية الدولة الغاشمة العميقة مع قيادات فاسدة في كثير من الأصعدة ومجاهدة من رئيس الدولة والشرفاء فيها لمحاولة الصد لهذا الظلم، وبعد عبور مصر للمرحلة الأولى للاستفتاء، والسعي نحو الاستقرار وبعد أن ظهرت النتائج جلية أنها تسير في اتجاه الخير لمصر''. وتابع البيان :''نجد هؤلاء الذين ملؤا الدنيا ضجيجا بظلمهم وتدليسهم يعودون بنا إلى قبل 24 شهر قبل الثورة من أجل أن يعيدوا عقارب الساعة بالترهيب والبلطجة وأنهم فوق القانون ليعتقلوا المهندس أحمد عرفة المناصر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في محاولة منهم لكسر الدستور قبل تفعيله بإرادة الشعب يناصرهم في ذلك إعلام غاشم كاذب ونخبة ملفقة تفتري الكذب ليل نهار''. وأضاف البيان :'' نحن ندين وبكل قوة هذا الانتهاك الصارخ والغير مبرر من الداخلية لحقوق الإنسان ، ونتابع بكل آسي نحن حركة أمناء الأقصى المشهد الحالي بتخوف شديد ، إذ ما زالت الداخلية تستعمل الأساليب القمعية والفاضحة ضد فئة بعينها ،وانتهجت منهج الكيل بمكيالين، منذ إن غضت الطرف عن محاولات اقتحام مجموعة منفلتة لقصر الاتحادية ، و حرق ثماني وعشرون مقراً لحزب الحرية والعدالة ، رغم كل هذه الأحداث والفاعل مجهول ، لكن الاعتداء علي مقر حزب الوفد من مجهولون وتكسير تطفيف للغاية تم القبض علي أحد أنصار حازم أبو إسماعيل واعتقاله ''. يذكر أن حركة أمناء الأقصى تعرف نفسها بأنها حركة عالمية تسعي لتكوين جيل قادر علي فتح القدس والمسجد الاقصي وتحرير فلسطين والأسرى من خلال إعداده تربويا وإيماني وفكريا وثقافيا.