أدانت حركة أمناء الأقصى بالإسكندرية القبض على أحمد عرفة، أحد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، على أيدى الأمن الوطنى واقتياده من منزله فجرًا، مطالبة الرئيس بالتدخل للإفراج عنه، ومنع ممارسات السلطة القمعية من العودة مجددا. وقالت الحركة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه: "أنه بعد حوالى 23 شهرًا من قيام الثورة على الظلم والطوارئ وسيادة دولة أمن الدولة ومجاهدة المصريين للقيام والنهضة بدولتهم نحو الديمقراطية ها هى أذرع الإخطبوط تحاول أن تلتف على عنق الشعب مرة ثانية فى عودة لهمجية الدولة الغاشمة العميقة مع قيادات فاسدة فى كثير من الأصعدة ومجاهدة من رئيس الدولة والشرفاء فيها لمحاولة الصد لهذا الظلم وبذل الصبر والجهد بالقانون والعدل للسعى نحو الاستقرار. وأضاف البيان بعد أن ظهرت النتائج جلية أنها تسير فى اتجاه الخير لمصر نجد هؤلاء الذين ملئوا الدنيا ضجيجًا بظلمهم وتدليسهم يعودون بنا إلى قبل 24 شهرًَا قبل الثورة من أجل إعادة عقارب الساعة بالترهيب والبلطجة وأنهم فوق القانون ليعتقلوا المهندس أحمد عرفة، المناصر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى محاولة منهم لكسر الدستور قبل تفعيله بإرادة الشعب يناصرهم فى ذلك إعلام غاشم كاذب ونخبة ملفقة تفترى الكذب ليل نهار. وأشار البيان إلى أن اعتقال عرفة يعيدنا إلى براثن العهد البائد، لافتا أن الداخلية انتهجت منهج الكيل بمكيالين، منذ أن غض الطرف عن محاولات اقتحام مجموعة منفلتة لقصر الاتحادية وتكسير الحواجز إضافة إلى ثمانى وعشرين مقراً لحزب الحرية والعدالة واستشهاد أبنائها دفاعًا عن الشرعية ورغم كل هذه الأحداث والفاعل مجهول. وطالبت حركة أمناء الأقصى فى ختام بيانها الرئيس محمد مرسى ومن ثم السلطات المصرية سرعة الإفراج عن عرفة الأسير فى زمن الحرية – على حد قولها.