معتقلو العباسية يضربون عن الطعام لحين الإفراج عنهم

طالب أكثر من 55 معتقلا بسجن المزرعة من معتقلى أحداث العباسية، فى بيان بالإفراج الفورى عن جميع سجناء أحداث العباسية الملفقة لهم تهم، وذلك لعدم جواز حبسهم احتياطيًا أو اعتباطيًا على ذمة شىء لم يشاركوا فيه، مؤكدين أنهم جميعا قبض عليهم خارج نطاق الأحداث.

وطالبوا حسبما ورد بالبيان المخطوط بأيديهم بسرعة الكشف عن المتورطين عن طريق التدبير والتدليس والاشتراك فى أحداث العباسية، مطالبين بإجراء محاكمة فورية فى كل الانتهاكات التى تعرض لها كل السجناء فى أحداث العباسية أثناء ضبطهم أو أثناء وجودهم فى السجون وتعرضهم وتحقير وضبط وإهانة من جهازى الجيش والشرطة، وهو ما ينافى جميع الأعراف التى تنادى بالحرية والكرامة.


وطالبوا أيضًا بتوفير كل السبل لهم للمشاركة فى عرس الديمقراطية المتمثل فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنه حق مكفول لكل فئات الشعب.

وأعلن المعتقلون فى بيانهم أنهم قرروا الدخول فى إضراب عام عن الطعام بداية من تاريخ 20 مايو 2012 حتى تنفذ جميع مطالبهم، معتبرين استمرار حبسهم تعطيلا لطاقة الشباب ومصالح الوطن لأن منهم الطبيب والمهندس والموظفون بالهيئات الحكومية.

و"نص البيان"...
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الكريم الغفور الذى أطعمنا من جوع وآمننا من خوف والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله، البشير النذير، ثم بسم وطننا العزيز بسم شعبنا بسم ثورتنا العظيمة، بسم مصر التى من أجلها نحن فى غياهب السجون بسم الحرية المقيدة بقيود الظلم والظلام، بسم شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بالغالى والنفيس بسم من كان إنسانا قررنا نحن سجناء العيش والحرية والعدالة الاجتماعية نحن من يطلق علينا سجناء 4 مايو أو أحداث العباسية، أن ندخل فى إضراب عن الطعام والشراب والكلام حتى تحقق جميع مطالبنا المتمثلة فى الآتى وهى مشروعة وإنسانية لأننا مظلومون وهى مكفولة لكل مواطن وهى:
أولا:- الإفراج الفورى عن جميع سجناء أحداث العباسية الملفقة لعدم جواز حبسنا احتياطيًا أو اعتباطيًا على ذمة شىء، حيث إننا لم نشارك فيه حيث إننا جميعا قبض علينا خارج نطاق الأحداث.

ثانيا: سرعة الكشف عن المتورطين عن طريق التدبير والتدليس والاشتراك فى أحداث العباسية.
ثالثا: إجراء محاكمة فورية فى كل الانتهاكات التى تعرض لها كل السجناء فى أحداث العباسية أثناء ضبطهم أو أثناء وجودهم فى السجون وتعرضهم وتحقير وضبط وإهانة من جهازى الجيش والشرطة، وهو ما ينافى جميع الأعراف التى تنادى بالحرية والكرامة.
رابعا: توفير كل السبل لنا للمشاركة فى عرس الديمقراطية المتمثل فى الانتخابات الرئاسية، وهو الحق المكفول لكل فئات شعبنا الذى من أجل الحق والحرية قام بثورته المباركة.


ولهذا فقد قررنا كلنا جميع سجناء العباسية المقيمين والمفرقين على جميع السجون المصرية أن نبدأ فى إضرابنا العام حتى تنفذ جميع مطالبنا حيث إننا قوة الوطن وبناته وحماته فمنا الطبيب والمهندس والموظفون بدرجات وظيفية مختلفة والعمال، وإنه من المفروض على الجيش أن يوطد علاقته بالشعب أمام ما حدث عنا فكان على عكس ذلك وبرغم هذا أعطيناه العذر للتحقق من مرتكبى هذه الأحداث، ومع ذلك مازال هناك تعطيل لطاقة ومصالح شباب وموظفين ليس لهم علاقة بالأحداث عن طريق حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق بداية هذا الإضراب بتاريخ 20 / 5/ 2012.