عاد الإعلامي يوسف الحسيني، لتقديم برنامجه ''صباح أون''، على قناة ''أون تي في''، اليوم الاثنين، نافيًا الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشأن هروبه من مصر خوفًا من تهديدات بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد ''الحسيني'' على أنه لم يهرب ولكن عندما وصلته رسائل مجهولة يتم إبلاغه من خلالها بعنوان منزله، اضطر إلى تركه حتى لا يعرض عائلته للخطر، مضيفًا: ''لو شغلي ده غايظهم يبقى موتوا بغيظكم''. شاهد الفيديو يوسف الحسيني وعن شائعات منعه من الدخول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، قال الحسيني: ''دخلت اليوم المدينة وتم تأميني ولا أعرف إذا كنت سأخرج منه سالمًا أم لا''. وأشار إلى أن البعض نصحه بالسفر وترك البلاد إلا أنه رفض ذلك الأمر تمامًا، قائلاً: ''أسافر وأسيب مصر ليه؟ أنا لا عليا حاجة ولا خايف من حاجة عشان أسيب مصر''. وكان الحسيني قد صرح بأنه تعرض لمحاولة ''تصفيته''، الجمعة الماضية، وأنه اضطر على إثرها لترك المنزل خوفًا على عائلته، بعد تهديده بالقتل ومعرفة عنوانه، وكتب الحسيني، في تدوينة قصيرة، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' أنه لن يذهب إلى عمله بسبب الحصار الذي يتعرض له''. وأضاف: ''اختفائي لحماية عائلتي فقط، لن أتراجع عن قول الحقيقة وإظهارها مهما هددوني فانا لست ممن يخافون ولن أضع يدي في يد الإخوان المجرمين''.