نجحت البورصة المصرية في تحقيق بداية جيدة لتداولات الأسبوع الحالي، مع إغلاق جلسة اليوم الاحد - آولى جلسات الأسبوع - على ارتفاع جماعي لمؤشراتها بدعم من مشتريات المستثمرين الاجانب، وسط تفاؤل نسبي حيال الوضع السياسي، وقيم تداولات تقترب من أدني مستوياتها خلال أشهر. وكان الرئيس محمد مرسي قد دعا لاستفتاء شعبي في ال 15 من ديسمبر الجاري، بشان مسودة الدستور، وهو ما ينبئ بهدوء الأوضاع خلال الفترة القليلة القادمة، انتظارًا لرأي الشعب في الدستور، كما ساهم تأجيل المحكمة الدستورية لحكمها حول مجلس الشوري وتأسيسة الدستور، في الحد من مخاوف المستثمرين تجاه الوضع السياسي على المدي القصير. وربح رأس المال السوقي للاسهم المقيدة بالبورصة، نحو 3.7 مليار جنيه، ليصل إلى 343 مليار جنيه، مقابل 339,3 مليار جنيه عند إغلاق جلسة الخميس الماضي. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 1.81%، مغلقًا عند مستوي 4894.64 نقطة، فيما صعد المؤشر الثانوي الخاص بالاسهم المتوسطة والصغيرة '' أي جي اكس 70'' بنسبة 1.29%، ليصل إلى 434.58 نقطة، كما ربح المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' ما يوزاي 1.73%، ليغلق عند مستوي 726.74 نقطة. وشهدت جلسة اليوم، التداول على 165 سهم، ارتفع منها 116 سهم، فيما تراجعت أسعار 24 سهم آخرين، وحافظ 25 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات مستوي متدني للغاية، وسط حالة من الحذر من جانب المستثمرين لما ستاؤول اليه الاوضاع السياسية، لتصل إلى 199,758 مليون جنيه، بعد تداولات على الأسهم بلغت 86,583 مليون ورقة مالية، عن طريق 15,801 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. فقد اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 2,470 و 6,749 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافى شرائي 9,219 مليون جنيه