للجلسة الثانية على التوالي.. تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي، مع تواصل أحداث غزة، وتداعيات حادث قطار أسيوط، والذي راح ضحيته 51 شخص معظمن من الأطفال، بالاضافة إلى حلول ذكري محمد محمود، ووجود مخاوف من تحول تظاهرات الاحتفال بالذكري، إلى اشتباكات مع الشرطة. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، بنهاية جلسة اليوم الاثنين، نحو 4,3 مليار جنيه، ليصل إلى 373,4 مليار جنيه، مقابل 377,7 مليار جنيه عند إغلاق جلسة أمس الأحد.
وخسر المؤشر الرئيسي للبورصة '' أي جي اكي 30'' نحو 1,18%، مغلقًا عند مستوي 5413.78 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة '' أي جي اكس 70'' بنسبة 2,44%، ليصل إلى 485.40 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا '' أي جي اكس 100'' بنحو 1,91%، متراجعًا لمستوي 811.70 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم، التداول على 175 سهم، لم يرتفع منها سوي 16 سهم فحسب، فيما تراجعت أسعار 143 سهم آخرين، وحافظ 16 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات، تحسن نسبي، بعد أن بلغت 402,146 مليون جنيه، بعد تداولات على الأسهم بلغت 147,983 مليون ورقة مالية، عن طريق 24,929 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. فقد فضل المصروين والعرب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 11,998 و 6,048 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه الاجانب نحو البيع، مسجلين صافى بيعي بلغ 18,047 مليون جنيه