واصلت البورصة المصرية سلسلة التراجع الطفيف بنهاية جلسة اليوم الاثنين، مع استمرار حالة الغموض لموقف شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة، صاحبة أكبر وزن نسبي بالمؤشر، والذى تواصل الخلاف بينها وبين الضرائب حول صفقة منذ عام 2007. وتراجع سعر السهم فى السوق، بنحو 1,79%، ليغلق تعاملات جلسة اليوم عند مستوي 269,46 جنيه، مقارنة ب 274.38 جنيه عند فتح الجلسة، ليخسر السهم 4,92 جنيه.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، نحو 1,4 مليار جنيه، ليغلق عند مستوي 393,1 مليار جنيه، مقابل 394,5 مليار جنيه عند إغلاق جلسة أمس الأحد. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة '' أي جي اكس 30'' بنحو 0,19%، لغيق عند مستوي 5712.41 نقطة، فيما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة '' أي جي اكس 70'' نحو 1,24% من قيمته، ليتراجع لمستوي 522.97 نقطة، كما هبط المؤشر الأشمل '' أي جي اكس 100'' بنسبة 1,10%، مغلقًا عند 871.47 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم، التداول على 178 سهم، ارتفع منها 42 سهم، فيما تراحعت أسعار 105 سهم آخرين بنهاية التعاملات، وحافظ 31 سهم على سعر الاغلاق السابق. وواصلت قيم التداولات تسجيل مستويات متدنية، بعد أن بلغت نحو 446,501 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم 101,983 مليون ورقة مالية، عن طريق 26,436 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجه المصريون والعرب للبيع، مسجلين صافى بيعي بلغ 43,040 مليون جنيه، و968 ألف جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الشراء، مسجلين صافى شرائي بنحو 44,008 مليون جنيه