نظمت رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية، الوقفة الاحتجاجية رقم 61أمام السفارة السعودية الاثنين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. وقالت شيرين الجيزاوي شقيقة المحامي المحتجز في السجون السعودية، وإحدى المتواجدين في الوقفة، أن الوقفة تأتي للضغط على المسؤولين للتحرك من أجل المصريين المعتقلين في السجون السعودية، وتنديدًا بتجاهلهم برغم عرض مطالبهم في أكثر من جهة حكومية. وأضافت شيرين ل''مصرواي''أن الاعتصام أمام السفارة السعودية والوقفات السابقة قد أتت ثمارها، حيث قررت المحكمة التي يمثل أمامها الجيزاوي عرضه على الطبيب الشرعي غدًا الثلاثاء، قبل يوم من محاكمته، كونه أجُبر على الاعتراف بارتكاب جريمة لم يفعلها تحت وطاءة التعذيب. وأكدت شيرين أنهم ينتظرون وفد من السلطة المصرية يستمع لمطالب أهالى المعتقلين، وتحديد جدول زمني لتحقيق تلك المطالب، مشيرة إلى أن الثورة قد قامت حتى لا تهان كرامة المصريين، وحمايتهم من التنكيل بهم داخل أو خارج البلاد. تأتي الوقفة تزامناً مع استمرار الاعتصام أمام السفارة السعودية بالجيزة، والذي دخل يومه السابع، للمطالبة بالافراج عن المعتقلين المصريين دون تُهم أو محاكمات بالسجون السعودية، والبالغ عددهم 28معتقلا. تجدر الأشارة إلى أن من بين المعتقلين المُطالب بالافراج عنهم، سيدة الأعمال المصرية نجلاء وفا، والتي حُكم عليها بالسجن 5سنوات، و500جلدة، قضت منها 450جلدة، بسبب اتهامات متبادلة بينها وبين نجلة العاهل السعودية، الأميرة مضاوي، على خلفية شراكة تجارية بينهما، والمحامي أحمد الجيزاوي، المتهم من قبل السلطات السعودية بمحاولة تهريب أقراص مخدرة للمملكة.