أكد نادر الصرفي، منسق رابطة أقباط 38، أن حق العدالة الاجتماعية التي طالبوا بها في الدستور ليس غريب، وأن الاحتكام للشريعة الإسلامية في أحوالهم الشخصية هو منتهى العدل. وقال الصرفي، خلال مشاركته في مؤتمر الإعلان عن حزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية، السبت، أنهم يريدون دستور لايفرق بين الأديان وبين مسلم ومسيحي. وأشار منسق رابطة أقباط 38، أنهم يرفضون تقسيم مصر إلى فئات فمن حق الجميع أن ينال نفس العدالة الاجتماعية، مشيراً أنهم يرفضون المادة 3 من الدستور والتي أكد علماء الإسرائيليات أنها تسمح بتقسيم مصر إلى فئات وطوائف متعددة. وذكر الصرفي، أنهم دعوا المسيحيين للدخول في الأحزاب المدنية والإسلامية، لأن ذلك هو الذي يحمي مصر ويجعل أبنائها يداً واحدة، فالتقسيم لا يهدف إلا إلى الفتنة، مؤكداً أنهم مع المواطنة وأن يكون جميع المواطنين أمام الدستور والقانون سواء.