أعلنت حركة شباب 6 ابريل مشاركتها في فاعليات ذكري مذبحة ماسبيرو التي قادها اللواء حمدي بدين بدم بارد – على حد قولها - بأوامر المجلس العسكري لقتل ودهس المتظاهرين المصريين امام ماسبيرو بمدرعات الجيش المصري. وطالبت الحركة – في بيان لها - بمحاكمة المجلس العسكري عن جميع الجرائم التي تم ارتكابها في حق المصريين المطالبين بالحرية وبحقوق مشروعة فكان جزائهم القتل تحت مدرعات الجيش المصري.
وقالت انجي حمدي عضو مؤسس وعضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل: يوم 9 اكتوبر هو وصمة عار علي جبين الجيش المصري يتحملها المجرمين من اعضاء المجلس العسكري, ففي مثل هذا اليوم منذ عام قام الجيش المصري بدهس المتظاهرين بمدرعاته بأوامر من المجلس العسكري, وقتل 27 شهيدا مصريا، فلابد ان يتم محاكمة هؤلاء المجرمين, فلا خروج امن لهؤلاء المجرمين فالقتلة لا يزالون أحرار وبنياشين!
كما طالبت بمحاكمة اللواء حمدي بدين والمشير طنطاوي واللواء عنان واللواء حسن الرويني واسامة هيكل وزير الاعلام وقت الحادث واللواء إبراهيم الدماطي، نائب قائد الشرطة العسكرية الحالي، والعميد أيمن عامر، المسؤول عن تأمين منطقة القاهرة، والتحقيق في جميع الجرائم التي ارتكبت ومحاكمتهم محاكمة حقيقيه وليست هزلية مثلما حدث مع مبارك والعادلي.
ووجهت انجي رسالة الي الرئيس مرسي قائلة: اين مطالب الثورة؟ اين حق الغلابة؟ اين التطهير؟ اين حق الشهداء؟ اين حق المصابين؟ اين العدالة الاجتماعيه؟ اين العدالة الانتقالية؟؟ اين القصاص؟ اين اعادة المحاكمات؟ هذه مطالبنا وانت من وعدت بتنفيذها فلن نسمح بعدم تنفيذها ولن نسمح بخروج لواءات المجلس العسكري دون محاكمتهم احذروا الغضب وتذكر (ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب) اننا نطالب بالقصاص وحق الشهداء بجميع الاحداث بدءا من شهداء يناير مرورا بشهداء ماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرها من الاحداث.