قال الداعية إبراهيم رضا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه على الشعب المصري أن يعالج العنف، مضيفا :'' تفشى العنف في أمة ملكت من الحضارة مالم تستطع أي أمة أن تصل إليه، فهناك عنف يمارس في سيناء وعنف ضد المرأة وعنف ضد الأطفال''. وأضاف رضا :'' العنف الآن ضد المرأة يتم باسم الدين، فهناك من يستخدم الدين ليمارس العنف ضد المرأة، وعلينا أن نضع المرأة في المكانة التي أرادها لها الله من خلال الشريعة المستمدة من فكر مستنير وليس فكر متطرف''. وأكد رضا أن القرآن الكريم كرم المرأة، ومن يقولون أن المرأة ناقصة عقل هم يفسرون نصف الآيات القرآنية ويتركون نصفها. وأكد رضا ''الله وظف الدين ليحقق السعادة لبني الإنسان وعلينا أن نقضي على العنف لأنه يضر بالإنسانية''. جاءت كلمة رضا خلال مشاركته في احتفال اليوم العالمي ل''اللاعنف'' الذي نظمته الهيئة الإنجيلية وشارك فيه القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد والمرشح للمنصب البابوي، وفرقة إسكندريلا التي شاركت بكوكبة من أغانيها الوطنية.