هاجم الكاتب الصحفي عادل حمودة أسلوب تعامل الدولة مع الملف القبطي،مؤكدا أن الدولة أضعف من اتخاذ قرار لحمايتهم،مضيفا"لماذا لم يوفي الرئيس مرسي بوعده في تعيين نائب قبطي له؟". وتساءل حمودة خلال لقاءه ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"قائلا:"هل يقبل الرئيس محمد مرسي أن يخطب يوم الأحد في إحدى الكنائس خاصة وأنه قادم من جماعة يمينية وهي الإخوان المسلمين؟"،مطالبا بأن يكون هناك تدريبا للرئيس على أصول الحكم،مؤكدا أنه لا يمكن وضع مصير أمة في يد شخص لمجرد أنه دخل البرلمان.
وحذر حمودة من تدخل بعض القوى الخارجية التي ترمق مصر بعينها من أجل حماية أقباطها،خاصة وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية طالبت الإخوان بحماية الأقليات الدينية في مصر ،ولكن يبدو أن مشاكل الأقباط ستزداد بعد صعود التيار الإسلامي في الحكم.
ومن جهة أخرى عقد حمودة مقارنة ما بين مرسي القادم من الإخوان المسلمين والرئيس السابق حسني مبارك،قائلا"مبارك كان يطمح في أن يكون سفيرا في بريطانيا من أجل الحصول على حفنة من الأموال ثم يعود بها إلى مصر مطمئنا على حالته المادية"، مشيرا إلى أن جميع السياسيين تفاجئوا بأن مبارك أصبح نائب الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وعلق حمودة على شخصية مبارك قائلا "هو رجل قوي البنية يصلح أن يكون نائبا للرجل الأول يقوم بتنفيذ جميع ما يأمره ،ولكن حينما أصبح مبارك الرجل الأول حدثت المشاكل،موضحا أن الدكتور أسامة الباز كان معلم مبارك الأول حتى أنه كان "يشخط" في مبارك لكي ينفذ التعليمات، أما الرجل الثاني الذي علمه السياسة الخارجية والمفاوضات فهو جون تيريك السفير الأمريكي السابق في عمان .