بالصور..فتاة أبكت الجميع في ندوة لنصرة الرسول

''نجمة داوود..صليب عيسى..أين رمز الإسلام؟''سؤال فاجأت به إحدى الفتيات لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها جموع الحاضرين في لقاء نظمته ساقية الصاوي مع الدكتور محمد سعيد العولقي صاحب كتاب ''هذا محمد'' والذي انضم به لقائمة موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر كتاب في العالم،ولم تكتفي بهذا بل أبكت الجميع حينما طرحت عدة تساؤلات قائلة''أين تأثير المسلمين في العالم، ولماذا يختصر الإسلام في العبادات المختصة بالمظهر؟، ولماذا لا نطبق مفهوم الدين المعاملة فيما نفعل ؟، كيف ننصر الرسول؟،ولماذا لا يسمع العالم عن جموع المسلمين إلا صراعاتهم وتفرقهم ،لماذا لا يتحدوا رغم وحدة الدين والرسول؟''.
جاء هذا في الندوة التي نظمت تحت عنوان ''لقاء مع ناصر الرسول'' وتحدث فيها العولقي عن الجهود التي بذلت في الكتاب الذي قام بتأليفه وتكلف مليون دولار فقط لطباعته وصنع الهيكل والذي يبلغ طوله 5 أمتار وعرضه 8 أمتار ويزن حوالي 1500 كيلوجرام.
واستنكر العولقي ردود أفعال المسلمين إزاء الإساءة للرسول ،مؤكدا أنها تساهم في تشويه صورة الإسلام، رافضا فكرة أن يكتب فيلم عن الرسول لصعوبة تناول شخصية الرسول،موضحا أنه لا يمانع في المشاركة بالتوثيق.
كما أوضح أن عدد صفحات الكتاب التي تبلغ 430 صفحة في طريقها للزيادة لأنه سيضاف إليها مشروع المليون توقيع تحت عنوان ''إذا كان الرسول معنا ماذا تقول له؟''.
ودعا العولقي لعمل عدة مبادرات لنصرة الرسول منها أن تقوم هيئة المحامين الدوليين بعمل لجنة مجمعة من المحامين العرب والمسلمين لرد هذه الإساءة قانونيا وإلزام هؤلاء وغيرهم ممن يسيئون للإسلام بعدم المساس بالمقدسات الدينية والسير المقدسة لدى المسلمين وطالب بسجن من قام بعمل ذلك، أوعمل بعض المقاطع السينمائية التى تتناول حياة الرسول وبثها فى وسائل الإعلام، والقيام بتصميم بعض الملابس التى يطبع عليها بعض السنن أو التعاليم الإسلامية السمحة باللغة العربية والإنجليزية أو القيام بعمل متاحف مفتوحة بعمل صور مجسمة عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وعن حجرته وعن المأكولات التى كان يأكلها وتعريف الناس بها.
وقال العولقي إن مؤسسته فشلت في الحصول على ساعات بث في القنوات العالمية لتقديم السيرة النبوية، أو مواد لنصرة الإسلام، وأرجع هذا إلى ملكية القنوات العالمية لمنظمة رجل الأعمال روبرت باردوخ التي يصعب اختراقها.
وعن نقل الكتاب من بلد إلى بلد أفاد العولقى أن غلاف الكتاب صمم بشكل أنابيب معدنية صلبة يتم فكها وتركيبها حتى يسهل نقله من بلد إلى آخر وتمت صناعة الكتاب بألمانيا حتى يستطيع أن يجول كل دول العالم.
وأيضا أعلن عن مسابقة لتقديم أفلام تسجيلية عن السيرة النبوية تصل جائزة المسابقة إلى 150 ألف جنيه لمن يقدم عملا أعلاميا على مستوى عاليٍ يتم نشره عن سيرة الرسول الكريم ،وأيضا فكرة جعل صفحة الرسول صلى الله عليه وسلم رقم واحد على فيس بوك وموقع الرسول دوت نت لتوصيل سيرة الرسول الكريم بكل الطرق .
وعن الكتاب أوضح العولقى أنه كتاب يشرح سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ خلقه حتى وفاته وهو مجمع من الكتب التى كتبت عن الرسول بشكل صحيح وعمل المؤلف على إخراج سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح، ويضم الكتاب أيضا بين جنباته كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بالحياة الثفافية والسياسية والاقتصاد وأيضا يتحدث عن رحمته وكيف كان يهتم بالأخوة والصداقة.