تحت عنوان "لقاء مع ناصر الرسول صلى الله عليه وسلم"، استضافت ساقية عبد المنعم الصاوى د. محمد سعيد العولقى صاحب أكبر كتاب بالعالم عن سيرة الرسول (ص)، والمسجل فى موسوعة جينس للأرقام القياسية العالمية. بدأت الأمسية بفيلم تسجيلى يشرح فكرة الكتاب والجهود التى بُذلت للخروج بالكتاب على ما هو عليه، حيث يعد كتاب "هذا محمد" أكبر كتاب عن سيرة الرسول، يصل وزنه إلى 1500 كيلوجرام، وعرضه ل8 أمتار وطوله 5 أمتار، فيما وصلت عدد صفحاته إلى 430 صفحة حتى الآن، حيث من المنتظر أن يقوم "العولقى" بزيادتها، حيث بدأ حملة المليون توقيع بكلمة عن "إذا كان الرسول معنا ماذا سوف نقول له؟". أدان العولقى ردود الفعل العربية على الفيلم المسىء، مؤكدا أنها فى حد ذاتها تسىء إلى الإسلام، حيث يجب أن يكون رد الفعل موضوعيًا وبأسلوب واعى للحفاظ على حقوق الإسلام وصورته أمام العالم كله والرد البليغ يأتى بتعريف الناس بسيرة الرسول وأخلاقه ومبادئ الرسالة التى جاء بها، قائلاً:" لذلك أتت فكرة نشر الكتاب بهذه الطريقة وتصميمه كأكبر كتاب فى العالم وأضخم كتاب وأثقل كتاب حتى يليق بسيرة خير البشرية، وحتى نتميز كعرب ومسلمين بدخول موسوعة جينس". وأفاد العولقى أنه سيتم طبع الكتاب بشكله الصغير بنسخ انجليزية وبطريقة برايل حتى يتم للجميع قراءته، بالإضافة إلى التجول بمجسم الكتاب الكبير فى كل دول العالم بدءاً من الولاياتالمتحدة وبخاصة ولاية نيويورك وتوزيع نسخ مجانية من الكتاب ثم التوجه به إلى جميع دول أوروبا بدءاً من الدنمارك أول الدول التى قامت بعمل الصور المسيئة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لعدم معرفتهم به وإيمانهم بما ينقل عن الإسلام من صور خاطئة ظالمة كالجهل والإرهاب. وعن الكتاب تحدث العوالقى بأنه كتاب يشرح سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ خلقه حتى وفاته وهى مجمعة من الكتب التى كتبت عن الرسول بشكل صحيح وعمل المؤلف على إخراج سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح، ويضم الكتاب أيضا بين جنباته كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بالحياة الثفافية والسياسية والاقتصاد وأيضا يتحدث عن رحمته وكيف كان يهتم بالأخوة والصداقة. وعن نقل الكتاب من بلد إلى بلد أفاد العوالقى بأن غلاف الكتاب صمم بشكل أنابيب معدنية صلبة يتم فكها وتركيبها حتى يسهل نقله من بلد إلى آخر وتمت صناعة الكتاب بألمانيا حتى يستطيع أن يجول كل دول العالم. وأعلن عن مسابقة لتقديم أفلام تسجيلية عن السيرة النبوية تصل جائزة المسابقة إلى 150 ألف جنيه، لمن يقدم عملاً أعلاميًا على مستوٍ عالٍ يتم نشره عن سيرة الرسول (ص).