ربطت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء ما بين تزايد وجود الجماعات الإرهابية في دولة مالي والهجوم الذي أودى بحياة السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز. وقالت كلينتون ، في كلمة أدلت بها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، إن أعمال التمرد في شمال مالي يتعين أن تنتهي بتسوية سياسية قائمة على التفاوض. وأضافت أن التمرد المستمر في مالي يؤجج ''التهديد المتصاعد فيما يتعلق بالتطرف العنيف'' في المنطقة. واعتبرت كلينتون أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي طرف رئيسي قام بشن هجمات ونفذ أعمال خطف من شمال مالي إلى دول الجوار. وأوضحت أن أولئك ''يعملون مع متطرفين آخرين ينتهجون العنف من أجل تقويض عملية التحول الديمقراطي الجارية في شمال أفريقيا، كما شاهدنا على نحو مأساوي في بنغازي''. وأضافت أن الولاياتالمتحدة تعزز جهودها في مجال مكافحة الإرهاب ''عبر المغرب و(منطقة) الساحل'' بينما تقوم ببناء شراكات مع الحكومة الليبية ودول أخرى لمساعدتها في مكافحة ذلك التهديد المتزايد.