أكد اللواء سامي الميهي –مدير أمن دمياط- في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' أن أهالي قرية الرطمة التابعة للشيخ ضرغام بمدينة عزبة البرج -محافظة دمياط- قد قاموا بقتل حمادة زقزوق -36 سنة- أخطر تاجر سلاح ومخدرات بدمياط ومطلوب لدى الأجهزة الأمنية. جاء ذلك بعد أن قام ''زقزوق'' بالتعدي بالضرب على عدد من شباب القرية من أجل فرض السيطرة والإتاوات، واستطاع الأهالي عصر اليوم الثلاثاء الإمساك بزقزوق بمنطقة الرطمة وقاموا بمهاجمته وضربوه ضربًا مبرحًا بالأسلحة البيضاء والشوم حتى سقط جثة هامدة. وقام الأهالى بعد ذلك بحرق جثته داخل سيارته وسط القرية، وذلك وسط غياب أمني ملحوظ، ثم قاموا بإشعال إطارات السيارات عند مدخل القرية ومنعوا دخول أو خروج أحد من القرية، مبررين ذلك بتخاذل رجال الأمن أمام بلطجة ''زقزوق'' والذى اعتاد فرض السيطرة والنفوذ على أهالي عزبة البرج والاتجار بالسلاح والمخدرات بشكل علني أمام الأجهزة الأمنية والتي عادة ما تفشل في إلقاء القبض عليه هو ورجاله. على الجانب الآخر، قام رجال حماده زقزوق وعصابته بالاشتباك مع أهالي قرية الرطمة بالأسلحة النارية ''آر بي جي'' وأصابوا العديد منهم. في حين أمر اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط بإرسال قوات من الأمن المركزي مزودين بقوات خاصة وعدد من المدرعات للفصل بين القريتين وحماية الأهالي من رجال حماده زقزوق والسيطرة الأمنية على الموقف.