وصل إلى مقر الرئاسة المصرية منذ قليل عدد من الشخصيات العامة المنتمية لما يسمى ب''الجبهة الوطنية'' للاجتماع بالرئيس محمد مرسي، للتشاور حول الأوضاع الراهنة والتعهدات التي قطعها على نفسه قبل انتخابات جولة الإعادة. وقد وصل بالفعل لمقر الرئاسة الكاتب الصحفي، حمدي قنديل، والدكتور محمد البلتاجي والدكتور عبدالجليل مصطفى والدكتور حسن نافعة. وكان اتفاق فندق ''الفيرمونت'' قد حمل ستة وعود، تمثلت في التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيةً وطنيةً مستقلة، تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل. كما ضمَّت الوعود ''رفض الإعلان الدستوري المكمل، ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني، السعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية''.