التقى اليوم (الجمعة) مجموعة من الرموز والشخصيات الوطنية والشبابية مع الدكتور محمد مرسي للحديث حول الأزمات الراهنة والتي تتمثل في تمرير قرار الضبطية القضائية وتشكيل مجلس الدفاع الوطني إلى حل مجلس الشعب وإصدار إعلان دستوري مكمل وأخيرا تأخير نتائج الانتخابات الرئاسية بما يثير الشكوك حول جدّية تسليم السلطة في مصر بشكل ديموقراطي. وقد أعرب الجميع في الاجتماع عن رفضهم لأي تزوير لإرادة الشعب في اختيار رئيسه وعمّا يجري حاليا من تضليل للرأي العام عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وقد اتفق الحاضرون -بحسب بيان للحرية والعدالة تلقى "بص وطل نسخة منه- على ما يلي:
أولا: التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المراة والاقباط والشباب.
ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني من كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة.
ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل.
رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ السلطة التشريعية. ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني.
خامسا: السعي الي تحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين.
سادسا: الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية. جدير بالذكر أنه تم عقد مؤتمر وألقى البيان الإعلامي الكبير حمدي قنديل بعد اللقاء الذي ضم عشرات من القيادات ومنهم: عدد من الرموز الوطنية والثورية: الدكتور علاء الأسواني، والإعلامي حمدي قنديل، والأستاذ عبدالغفار شكر، والدكتور عمار علي حسن، والنائب حاتم حزام، والدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور حسن نافعة والناشط وائل غنيم، والصحفي وائل قنديل، ومحمد القصاص، والدكتورة هبة رؤوف عزت والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، والدكتور رباب المهدي، ومحمد عثمان، ووائل خليل، وخالد السيد، والدكتور أسامة ياسين، وشادي الغزالي، وأحمد ماهر، وإسلام لطفي، والدكتور عصام الحداد، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور محمد الشهاوي -ممثلا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- والدكتور ياسر علي.