تجديد حبس 11 متهماً بالإعتداء على العاملين بمطار القاهرة 15 يوماً

أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنح النزهة ، تجديد حبس 11 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالإعتداء بالضرب على العاملين بمطار القاهرة الدولى من شرطة و مأمورى الجمرك والشرطة، واتلافهم لقرية البضائع وبعض السارات الخاصة بالمطار، أثناء استلامهم جثة نجلهم بالمطار .
كشفت التحقيقات أنه قام أفراد عائلة طفل مصري توفي في ليبيا بالتعدي علي موظفي القرية وقوات الشرطة بالضرب وأصابوا 13 موظفا ومجندين باصابات مختلفة وحطموا 11 سيارة كانت تقف أمام القرية وكسروا المكاتب والكراسي وأبواب قرية البضائع لاعتراضهم علي التأخير في إنهاء إجراءات تسليم الطفل المتوفي لهم وتمكنت المباحث من ضبط 11 متهما وأمر المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبسهم وسرعة القبض علي المتهمين الهاربين.
كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة النزهة أن طفلا مصريا ''14 سنة'' كان قد سافر إلي دولة ليبيا منذ عام للعمل هناك لدي أقاربه، إلا أنه توفي بطلق ناري أثناء مشاهدته لمشاجرة بالأسلحة النارية ، وتم ارسال جثته إلي قرية البضائع بمطار القاهرة لتسليمها لأسرته، وتكدس أمام قرية البضائع العشرات من عائلته والذين جاءوا من مدينة المنصورة لاستلام الجث،ة إلا أنهم اعترضوا علي إجراءات التسليم وطلبوا من موظفي قرية البضائع تسليمهم الطفل بدون إنهاء الإجراءات وعندما طلب منهم الموظفون التمهل استخدموا كراسي القرية في تحطيم المكاتب والأبواب والنوافذ ثم إنهالوا ضربا بالكراسي علي مأموري ومستخلصي الجمرك وأفراد الشرطة وأصابوا 13 شخصا تم نقلهم لمستشفي مصر للطيران ثم حطموا 11 سيارة ملاكي كانت تقف أمام باب قرية البضائع ملك موظفي القرية وتمكنت مباحث شرطة مطار القاهرة من ضبط 11 متهما وأمرت النيابة بحبسهم وتوجيه تهم البلطجة والتعدي بالضرب علي موظف عام ومقاومة السلطات والتكسير والاتلاف للمنشآت العامة.
وأضافت التحقيقات ان أجهزة المراقبة بقرية البضائع تمكنت من تصوير واقعة الاعتداء وتحديد شخصية بعض المتهمين الهاربين الذين كانوا يحثون أهالي المتوفي علي تكسير مطار القاهرة واتلافه وأمرت النيابة بسرعة القبض عليهم.