حبس 11 متهمًا بتحطيم قرية البضائع وإصابة 12 موظفًا وإتلاف 13 سيارة

قررت نيابة النزهة حبس 11 متهمًا بالتعدي على موظفي ومستخلصي الجمارك بالضرب وإصابة 12 منهم، وتحطيم قرية البضائع بمطار القاهرة، و13 سيارة ومكتب المباحث، خلال محاولتهم تسلم جثمان قريب لهم قادم من ليبيا قبل إنهاء الإجراءات.
باشرت النيابة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، تحقيقاتها مع 11 متهمًا، تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليهم وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم البلطجة والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله، ومقاومة السلطات وإتلاف المال العام والخاص، كما أمرت بضبط وإحضار المحرض الرئيسي في القضية، والذي ظهر في فيديو التقطته كاميرات المراقبة بقرية البضائع أثناء تحريض أهالي المتوفي بالاعتداء على المسؤولين وظل يردد هتافات “الجهاد.. الجهاد".
وتبين من تحقيقات أدهم أبو شادى، مدير النيابة، وأحمد طلبة، وباسم الجرف، وكيلي النيابة، أن المجني عليه أحمد ناجى توفى فى دولة لبييا بطلق ناري أثناء تواجده في مشاجرة مع أحد الليبين، وتباشر النيابة التحقيقات في الواقعة، وأخطرت السلطات المصرية بالواقعة التي قامت بدورها بإخطار أهالي المجني عليه في محافظة الدقهلية وحضروا لتسلمه، وأثناء إنهاء الإجراءات انتابت الأهالي حالة من الغضب، وظلوا يوجهون اللوم لمسؤولي الجمارك وقاموا بالاعتداء عليهم، وتحطيم قرية البضائع.