شهدت قرية البضائع بمطار القاهرة واقعة مؤسفة عندما قام أفراد عائلة طفل مصري توفي في ليبيا بالتعدي علي موظفي القرية وقوات الشرطة بالضرب وأصابوا13 موظفا ومجندين بإصابات مختلفة. وذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر اليوم أن العائلة قاموا بتحطيم 11 سيارة كانت تقف أمام القرية لاعتراضهم علي التأخير في إنهاء إجراءات تسليم الطفل المتوفي لهم وتمكنت المباحث من ضبط11 متهما.
وأمر المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبسهم كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة النزهة أن طفلا مصريا14 سنة كان قد سافر إلي دولة ليبيا منذ عام للعمل هناك لدي أقاربه, إلا أنه توفي بطلق ناري أثناء مشاهدته لمشاجرة بالأسلحة النارية وتم إرسال جثته إلي قرية البضائع بمطار القاهرة لتسليمها لأسرته.
وتكدس أمام قرية البضائع العشرات من عائلته والذين جاءوا من مدينة المنصورة لتسلم الجثة إلا أنهم اعترضوا علي إجراءات التسليم وطلبوا من موظفي قرية البضائع تسليمهم الطفل بدون إنهاء الإجراءات وعندما طلب منهم الموظفون التمهل استخدموا كراسي القرية في تحطيم المكاتب والأبواب والنوافذ ثم انهالوا ضربا بالكراسي علي مأموري ومستخلصي الجمرك وأفراد الشرطة واصابوا13 شخصا تم نقلهم لمستشفي مصر للطيران ثم حطموا11 سيارة ملاكي وتمكنت مباحث شرطة مطار القاهرة من ضبط11 متهما.